“الإستعانة بموسمياني أبرزهم”..3 حلول جذرية أمام سواريش لحل الأزمة الهجومية

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة ريكاردو سواريش أمام نظيره نادي المقاولون العرب الذي يقوده محمد عودة في إطار منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز موسم 2021/2022.

ومن المقرر أن تقام مباراة الأهلي أمام نظيره نادي المقاولون العرب غداً السبت الموافق 30 يونيو الجاري في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة والعاشرة بتوقيت المملكة العربية السعودية ضمن المباريات المؤجلة من الجولة الواحدة والعشرون ببطولة الدوري المصري.

ويأمل النادي الأهلي بقيادة سواريش إلى انتزاع الثلاث نقاط غداً أمام ذئاب الجبل في المواجهة التي تجمع بينهما على ملعب “المقاولون العرب” وذلك من أجل مواصلة المنافسة بقوة على لقب الدوري المحلي وملاحقة غريمه التقليدي نادي الزمالك الذي يتصدر جدول الترتيب.

ويعاني الفريق الكروي الأول بالأهلي العديد من الغيابات التي ضربت لاعبو المارد الأحمر مؤخراً الأمر الذي تسبب تراجع في مستوى النادي بشكل عام ببطولة الدوري الممتاز وفقد الكثير من النقاط الهامة بمشواره بالمسابقة المحلية.

ويطمح ريكاردو سواريش إلى تحقيق لقبه الأول مع النادي الأهلي من أجل حصد لقب بطولة الدوري المصري الممتاز على الرغم من معاناته من حالة الإجهاد التي تسيطر على الفريق الأحمر ككل بجانب الإصابات التي أدت أيضاً لغياب بعض اللاعبين لنهاية الموسم الحالي أبرزهم محمد شريف وحسين الشحات.

ويحتاج سواريش إلى عدة حلول في الوقت الحالي من أجل الاستفاقة مرة أخرى وخاصةً على مستوى الشق الهجومي بعد غياب أهم لاعبيه منهم بيرسي تاو والشحات ومحمد شريف وصلاح محسن وطاهر محمد طاهر.

ومن أبرز الحلول التي قد يلجأ لها سواريش لفشك شفرة الهجوم الاستعانة بالمواهب الشابة التي ظهرت مؤخراً تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للأهلي خاصةً بطولة كأس الرابطة المحترمة ولعل أبرزهم الثنائي زياد طارق وصالح نصر لإمتلاكهما إمكانيات فنية وبدنية هائلة وقادران عن صناعة الفارق بشكل كبير في منقطة الهجوم.

والحل الثاني يتمثل في عنصر الخبرة وليد سليمان الذي يحظى بالمشاركة في الفترة الأخيرة تحت قيادة سواريش ولكن في بضع دقائق خلال المباراة على الرغم من ظهوره بشكل جيد أثناء نزوله الأمر الذي يلجأ له سواريش في قادم المواعيد لفك الشفرة الهجومية.

أما الحل الثالث هو إراحة محمد مجدي أفشة الذي تشهد هذه الفترة في تراجع لمستواه المعهود الاعتماد على أحمد عبد القادر في مركز صانع الألعاب مع تنشيط الأجنحة بعناصر شابة.