بالتفاصيل.. موسيماني يكشف كواليس إهانته للاتحاد الأفريقي ورد اعتبار الأهلي في المغرب

كشف الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، كواليس خسارة نهائي أمم أفريقيا، والمشاعر المضطربة التي تأثر بها، وكيف تلقى خبر الخسارة.

وفشل الأهلي في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، بعد خسارته أمام الوداد البيضاوي المغربي، يوم الإثنين الماضي في مركب محمد الخامس بالمغرب بهدفين دون رد.

وقال “موسيماني”، في حوار صحفي لإذاعة “مترو إف إم” الجنوب إفريقيا، إنه لا يستطيع البكاء على الأربعة أو خمسة كؤوس التي خسرها، لكن أستطيع التركيز على الـ18 الذين توجت بهم، ولا يوجد نجاح بدون فشل.

ووصف “موسيماني” نفسه بالخاسر السيء لكنه جيدا، مؤكدًا أنه يغضب كثيرًا عندما يخسر وذلك لأنه أضع الكثير من العمل من أجل الفوز في كل وأي مباراة أخوضها.

وأضاف أن الناس تقول أنني لا ألعب كرة جذابة وجميلة فسوف تخسر، لكني أقول لهم أنا أفضل الفوز بالمباريات عن لعب كرة قدم جميلة

وأوضح أن أكبر خطأ اتركبه الأهلي في نهائي إفريقيا هو استقبال الهدف الأول مبكرًا

وعن الانتقادات التي يتلقاها في مصر، عقب بيتسو قائلًا: “نا أتعرض للإقالة كل أسبوع في الأهلي، نحن نبني اللعب من الخلف ونلعب ببعض التعقيد”.

ولفت إلى أن طريقة لعبه مع الأهلي ليست مثل طريقة مانشستر سيتي أو ليفربول أو باريس سان جيرمان إنها طريقتي، ويجب أن ألعب بها في أفريقيا، لقد اختبرت طريقتي في جنوب إفريقيا وأمام العالم وظفرت ببرونزية كأس العالم للأندية مرتين مع الأهلي.

وأكمل، الجميع يتحدث ويريد أن ألعب كرة جميلة، أنا ليس لدي ميسي أو تشافي أو إنييستا لذا يجب أن ألعب بالطريقة التي أعرفها وليس بطريقة برشلونة

وتابع “قبل التأهل لنهائي أفريقيا بيرسي تاو قدم أداء رائع وسجل هدف وحصل على جائزة رجل المباراة أمام وفاق سطيف”.

موسيماني يهين الاتحاد الأفريقي والمغرب

كشف موسيماني عن تخلصه من ميداليته الفضية في دوري أبطال إفريقيا، قائلًا: “أعطيتها لحامل الكرات لأني ألعب من أجل الميدالية الذهبية وليس الفضية”.

وعن سبب تخلصه هو وبعض من لاعبي الأهلي من ميدالياتهم أجاب، قائلًا: “أرجو أن يكون الجميع فهم لماذا فعلنا ذلك، أين تم لعب النهائي؟ في المغرب، كيف ومتى تم اتخاذ ذلك القرار”.

وأشار إلى أنه لا يمكنكم إخباري أن أخبر لاعبي فريقي بالحفاظ على ميدالياتهم، أنا شخص صريح وواضح لقد تحدثت إلى الأشخاص المعنيين على منصة التويج فعادة أذهب وأحصل على ميداليتي وأرحل لكن تلك المرة تحدثت معهم وقلت لهم رأيي، ربما لا تحبونني لكن لا تجعلوني أصمت، أطلب الدل.

وعن فكرة تولي المدربين الأفارقة مسؤولية تدريب أندية أوروبية أجاب قائلًا: “في أوروبا ليسوا مستعدون لذلك، لا يمكن أن تقولوا لي إن واين روني أفضل مني”.