بعد إجراء الأهلي مع محمد شريف.. هل يشير إلى خلافة كيروش لسواريش؟

مازال ملف الصفقات داخل النادي الأهلي، محطة أنظار الجماهير الحمراء، لاسيما أن المسؤولين داخل قلعة الجزيرة، يرغبون في عقد عدد من الصفقات القوية استعدادا للموسم الجديد، وضخ دماء جديد داخل الفريق الأحمر، من أجل العودة بالفريق إلى منصات التتويج.

ودخل مسؤولو النادي الأهلي، خلال الساعات الماضية، في مفاوضات مع بيراميدز، من أجل الحصول على أسامة جلال وإبراهيم عادل، خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الثنائي محطة أنظار الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب التقرير الفني الذي كتبه سواريش للخطيب، بشأن احتياجه لمركز الجناح والدفاع، وتم الاستقرار على ثنائي الفريق السماوي.

ويرغب مسؤولو النادي الأهلي، في دخول محمد شريف في صفقة تبادلية مع إبراهيم عادل واسامة جلال، حيث يلمح المسؤولين داخل القلعة الحمراء، لرحيل البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني الحالي للفريق الأحمر، والتعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب الوطني.

وشهدت فترة تولي كارلوس كيروش تدريبات المنتخب الوطني، توتر في العلاقات الفنية بينه وبين محمد شريف، حيث عمل على تجهيز اللاعب في أكثر من مركز، وفضل اللاعب به في مركز الجناح الأيسر على غير العادة لمحمد شريف، الذي يلعب في مركز المهاجم خلال الفترة الأخيرة.

وأبدى محمد شريف غضبه تجاه البرتغالي كارلوس كيروش، ودخل في مشادة حادة معه، عقب الدفع باللاعب في مباراة الكاميرون، بكأس الأمم الإفريقية، وخروجه مسرعا، في مشهد ادهش محمد شريف، لاسيما أن البرتغالي حرص على دخول أحمد سيد زيزو لتسديد ركلات الجزاء، التي فاز بها الفراعنة، على اسود الكاميرون والصعود إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية والتي خسرها الفراعنة في ركلات الترجيح أمام السنغال.

ويسعى مسؤولو النادي الأهلي، لإخماد ثورة الجماهير الحمراء، حيث تعالت الأصوات داخل الشارع الرياضي الأحمر، بضرورة التعاقد مع مدير فني جديد، وتوجيه الشكر إلى سواريش، لاسيما أن المدير الفني فشل في إدارة عدد من المباريات، بجانب خسارة لقب الدوري وكأس مصر، مما أداء إلى غضب الجماهير تجاه الإدارة واختيارات المسؤولين داخل القلعة الحمراء.