كيف يتفادى الأهلي تكرار كارثة اختيار سواريش مرة آخرى؟ 3 حلول ذهبية

لاصوت يعلو في الأهلي فوق صوت المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء الذي سيتم الكشف عنه في الأيام القليلة المقبلة بعد إقالة البرتغالي ريكاردو سواريش من منصبه عقب تذبذب نتائج الفريق الأحمر وخسارة بطولتي كأس مصر والدوري المصري الممتاز.

وأعلن النادي الأهلي في شهر يوليو الماضي تعاقده مع ريكاردو سواريش لمدة موسمين وما تبقى من مباريات خلال الموسم المنصرم وذلك خلفاً للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني الذي رحل بعد خسارته بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وانهالت العديد من الانتقادات الكبيرة على إدارة الأهلي فور الإعلان عن اسم المدير الفني البرتغالي نظراً لخبرته القليلة في عالم التدريب وعدم توليه أندية كبرى سواء في بلاده البرتغال أو القارة الأوروبية فضلاً على أنه لم يسبق العمل في الشرق الأوسط والوطن العربي.

وبدأت إدارة النادي الأهلي في تدارك الأمور بشكل سريع خلال الفترة الماضية وتمت إقالة المدرب البرتغالي عقب خسارة لقبي الدوري العام للموسم الثاني على التوالي وكأس مصر وكلاهما لصالح غريمه التقليدي نادي الزمالك فضلاً عن عدم تقديم أوراق اعتماده لجماهير الأحمر من خلال بصماته الفنية التي كانت غير واضحة بشكل كبير داخل المستطيل الأخضر على اللاعبين.

كيف يتفادى الأهلي تكرار كارثة اختيار سواريش مرة آخرى؟ 3 حلول ذهبية

وبدأ النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب في الاستفادة بتلك التجارب وكيفية تفاديها حيث يأتي من ضمن أبرز الحلول اختيار مدرب عالمي ذو سيرة قوية ونجح في قيادة الفرق التي تولى تدريبها نحو المحافل سواء المحلية والقارية.

أما الحل الثاني أن يكون المدرب صاحب خبرة كبير وسبق له العمل داخل القارة الإفريقية أو يمتلك تجربة عربية لسرعة التأقلم على الأجواء في مصر وظهور خططه وتأثيره بشكل أسرع أيضاً على لاعبي المارد الأحمر.

ويتمثل الحل الثالث بالنسبة لإدارة النادي الأهلي لعدم تكرار خطأ سواريش وهو عدم البطء الشديد في الكشف عن المدير الفني لبدء مرحلة الإعداد من البداية في ظل الأنباء التي تتردد بشكل كبير حول خوض الفريق الأحمر معسكره الإعدادي في هولندا.