fbpx
الأحد , 5 مايو 2024

ملائكة الجبلاية والشيطان شوبير!

قد يقول لي البعض شهادتك في هذا الرجل مجروحة لأنك تعمل معه, وقد يقول أخر "طبعاً يا عم الحج لازم تدافع عنه… مش ده ولي نعمتك برضك" وقد يفتي ثالث بالقول" معقول كل الناس غلط و شوبير بتاعك ده صح" وبينما يواصل رابع "قرفتونا بأه بسيرة الراجل ده.. والله خايف أفتح الحنفية تنزلي مرتضي و شوبير ماسكين في خناق بعض"!!.

 

وأنا بدوري أرد علي دول ودولم و دوكهم و أقول: شوبير هذا بشر له مميزات و عيوب, أقول هذا الكلام لأني لا أحكم علي الناس بمنظور أحادي لأني لو حكمت علي الرجل من خلال تعامله معي و الفرصة التي منحها لي في المجال الإعلامي لأنه رأي في العبد لله مشروع كاتب واعد- أقول لو حكمت عليه من خلال هذه الرؤية ومن خلال منظور المصلحة الذي أره ضيقاً لقلت انه شخص مثالي لأن قليل في مصر المحروسة الذي يعطي أمثالي من الرعاع هذه الفرصة دون أن يكون قريب لفلان أو ابن أخت علان أو جده المعلم عبد السميع صاحب المصاري و الصولجان.

من يتابع كم الهجوم – خصوصاً في الآونة الأخيرة – علي حارس مرمي مصر و لأهلي السابق يظن أنه شيطان رجيم وأن كل خصومه حمائم وديعة ومجموعة من الأشخاص الطيبين الطاهرين الذين لا تشوب تصرفاتهم شائبة ولا يخرج منهم العيب رغم أن الواحد من هؤلاء لديه من الكوارث والمصائب الكثير, سواء في أفعاله أو تصرفاته أو حتى صحيفة حالته الجنائية المنيلة بستين نيله.

يا جماعة – شوبير أخطأ ولم يكن هذا الخطأ هو الأول ولن يكون الأخير بكل تأكيد لأنه ليس معصوماً من الأخطاء, وما كان يجب عليه توجيه اتهام بهذه الخطورة لأحد أعضاء مجلس الفضائيات (الكباب و الكفتة سابقاً) لأننا وكل العاملين في الوسط الإعلامي يعلم أن خطايا هؤلاء أخطر وأفدح من هذا بكثير وكما تعلمت شخصياً في بداية خطواتي المطينة بطين في هذا المجال "ليس كل ما يٌعرف يقال وخلي الطابق مستور يا معلم وقصر ولم المتكسر وكُل عيش الله يستر أصلك".

إذا كان إتحاد زاهر الزاهر لم يضحك علي دقون الشعب الغلبان الكحيان ويؤكد أن تكسير زجاج حافلة بعثة منتخب الجزائر الشقيق أثناء رحلتها من المطار إلي فندق الإقامة في لقاء ختام المجموعة الثالثة في نوفمبر الماضي كان من أعضاء البعثة أنفسهم وأن الجماهير المصرية بريئة من هذا التصرف براءة الذئب من دم ابن يعقوب, إذا كان ذلك كذلك فليطالب لا بمنع شوبير من الظهور علي الشاشات بل بإحالة أوراقة لفضيلة المفتي؟.

إذا كان زملاء فيلسوف التحليل في مصر وإفريقيا والكل كليلة لم يقنعونا أن الإتحاد الدولي في سبيله لاحتساب نتيجة لقاء أم درمان الفاصل في صالح مصر أو إعادته علي أقل تقدير- وفقاً لمزاعمهم- بعد الأحداث التي صاحبته ,فليطالبوا ونحن معهم بنفي المدعو شوبير إلي إقليم تورا بورا.

إذا كان هؤلاء لم يعلنوا بعد لقاء أم درمان أنهم في سبيلهم لعقد مؤتمر صحفي عالمي سيقلب الطاولة علي رأس محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وأنهم سيلطخون علم الفيفا بالدماء في إشارة إلي ما تعرضت له البعثة المصرية في العاصمة السودانية ثم "يلحسوا" هذه التصريحات بعد تهديد بلاتر لهم, إذا كان ذلك كذلك فعليهم ونحن معهم لا فسخ التعاقد مع قناة الـ o.tv فقط بل محاربة نائب طنطا في المجلس الموقر وتقديم طلب للنائب العام لا بالتحقيق معه فقط بل وضع السيخ المحمي في صرصور ودنه!.

وإذا كان هؤلاء لم يهللوا ويفرحوا بعد أن عاقبهم الإتحاد الدولي بغرامة قيمتها 100 ألف فرانك سويسري ونقل لقاءين لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم المقبلة خارج القاهرة بـ 100 كيلو متر واعتبروا ذلك عقوبة جميلة وبنت حلال وأن السبب فيها جولات أبو سمرة إلي زيورخ وتوصيات نائبه عضو اللجنة التنفيذية في الإتحاد الدولي, إذا كان هؤلاء لم يفعلوا ذلك فمن الطبيعي أن يطالبوا بمنع شوبير من الظهور علي الشاشات وحتى مخاطبة مرفق مياه القاهرة الكبرى وشركة توزيع الكهرباء بمحافظة الجيزة ليقطعا الماء والكهرباء عن منزله الكائن في حي المهندسين والمطالبة بطرده من هذا الحي لأنه خريج معهد تعاون ولا يحمل عضوية نقابة المهندسين!.

وأخيراً وبعيداً عن إتحاد المهرجين هذا نقول لإتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي وجد في تصريح شوبير الأخير عبر برنامجه الإذاعي وسيلة للانتقام منه بعد أن رفض عرضه له بالعمل في قناة النيل للرياضة نقول له ولرئيسه ولرئيس رئيسه ممثلاً في وزير الإعلام: دوشتوا أهلنا بدولة المؤسسات وسيادة القانون ثم جاء تصرفكم الأخير بمنع أحد أعضاء البرلمان من الظهور علي شاشاتكم أو الجلوس وراء ميكرفوناتكم ثم التهديد بقطع الإشارة عن القناة التي تعاقد معها لو ظهر في أحد استوديوهاتها ليؤكد حقيقة واحدة أن الحديث عن الديمقراطية واحترام أحكام القانون وتطبيق نصوص الدستور المصري مجرد فنجرة بؤ.

م الآخر كده يا جدعان واضح أن هذا الهجوم وهذا التربص لا يتعدي كونه حرب فضائية جديدة ومحاولة "لتفطيس" المنافس الإعلامي الأول للقنوات الحكومية والخاصة، فمجدي عبد الغني يحارب من أجل قناة الحياة، وأيمن يونس وتابعه مدحت شلبي يحاربون من أجل مودرن سبورت، والدليل أن محمود الشامي عضو مجلس إدارة الإتحاد الذي لا يرتبط بأي قناة سواء كمحلل أو مقدم كان الوحيد الذي قال كلمة الحق وطالب بمعاملة قناة مودرن بنفس معاملة برنامج شوبير الإذاعي لأنها تجاوزت في حق زاهر ومجلسه عبر برامجها، وما فعله محمد شبانة أكثر بكثير مما حدث من الشخص الذي لم يستطع هؤلاء مقارعته بالطرق المشروعة فلجئوا إلي سياسة الضرب تحت الحزام.

 

…….

شاهد أيضاً

“متتخضوش من اسمه”.. الأهلي يصل إلى اتفاق مع صفقة بديل محمد مجدي أفشة

وضع محمد مجدي أفشة نفسه في موقف صعب داخل صفوف القلعة الحمراء، وذلك بعد الدخول …