منافس تونسي شرس يوجه الأهلي في دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا

يبدو أن الأهلي، سيضرب موعد ناري مع أحد الفرق التونسية القوية، التي تظهر لأول مرة في دوري أبطال إفريقيا، لاسيما أنها تمتلك العديد من اللاعبين الشباب بجانب المهارات العالية التي ظهرت على عدد من اللاعبين داخل الفريق خلال مواجهات دور الـ64 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث حسم الفريق التونسي النتيجة لصالحه وصعد لملاقاة الأهلي، والتي تعد مواجهة صعبة له في ظل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها الفريق الأحمر، بجانب حصوله على لقب البطولة عشر مرات من قبل.

وحقق فريق الاتحاد المنستيري التونسي فوزًا غاليًا على نظيره الجيش الرواندي، بـ 3 أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، بتونس، ضمن منافسات إياب دور الـ64 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

بدأت المباراة بقوة من جانب الاتحاد المنستيري التونسي، في ظل امتلاك الفريقين التونسي لعاملين الأرض والجماهير، من أجل تسجيل الهدف الأول المبكر والدخول إلى المباراة، وحصد بطاقة العبور إلى دور الـ32 لمواجهة الأهلي، حيث استطاع الفريق التونسي أن يقص شريط الأهداف مبكرًا بعد ضغط عالي من قبل الفريق مكنهم من تسجيل هدف أول.

وجاء الهدف الأول لفريق الاتحاد المنستيري التونسي، بعد متابعة رائعة من جانب، زياد العلوي، بعد تسديده قوية جدًا ضربت في العارضة، لتعوض له ويسددها بنجاح داخل المرمى، في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، ليتقدم للفريق التونسي بهدف دون رد.

لم يحالف الجيش الرواندي الحظ في معادلة النتيجة، وظل الفريق التونسي، يشن هجماته مستغل انفكاك الفريق الرواندي من النواحي الدفاعية، واستطاع تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 28 عن طريق حسام تقا، ليضمن الفريق التونسي، بطاقة التأهل بشكل مؤقت.

وأضاف يوسوفو أومارو الهدف الثالث للفريق التونسي في الدقيقة 68 من تسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء، ليقضي على أمال الجيش الرواندي في العودة من جديد إلى المباراة، وينجح في تسجيل هدف التأهل وحسم بطاقة العبور إلى الدور القادم ومواجهة الأهلي.

وقرر السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تأجيل المران نص ساعة، من أجل مشاهدة اللقاء كامل بين الاتحاد المنستيري التونسي والجيش الرواندي، ووضع يده على نقاط القوة والضعف للفريقين، قبل افتتاح الأهلي مشواره الإفريقي في شهر أكتوبر المقبل، أمام الاتحاد المنستيري التونسي، في مواجهة قوية.