نكشف أكبر الأزمات التي تحيط بالأهلي ومنعته من تحقيق أهم الصفقات الكبرى!

يتعرض الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي لأزمة كبرى خلال الفترة الجارية، تحيط به وتعرقله عن القيام بعدد من الأمور المهمة التي كان ينتظرها، في ظل الحاجة الماسة لعدد من اللاعبين الذين لم يتم التعاقد معهم.

 

وتدور رحا هذه الأزمة في الصفقات القليلة والمحدودة التي حققها النادي الأهلي في الصفقات التي تعاقد معها الفريق خلال الفترة الماضية، في ظل الرغبة إلى مزيد من اللاعبين ولكن الأزمة المالية التي يتعرض لها لم تجعله يحقق ما يريد.

 

إقرأ أيضاً:

مفاجآت قوية نعلن عنها قبل الجميع في تشكيل الأهلي أمام الاتحاد المنستيري

 

وجاءت هذه الأزمات في التعاقد مع المديرين الفنيين الكثيرين في فترة قليلة، بداية من رحيل موسيماني وتكبد الفريق شرط جزائي، مروراً بالتعاقد مع البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني السابق، انتهاء بالسويسري مارسيل كولر المدير الفني الحالي.

 

واستطاع النادي الأهلي أن يتعاقد مع شادي حسين من سيراميكا كليوباترا، بالإضافة إلى مصطفى سعد ميسي وتم عرض العديد من اللاعبين في الصفقات التبادلية مع الفريق، بالإضافة إلى البرازيلي برونو سافيو.

وتم استنزاف الخزينة في التعاقدات الخاصة مع المدربين، بالإضافة إلى الشروط الجزائية، وتغيير الجهاز الفني لأكثر من مرة، انعكست بالسلب على اللاعبين ومسيرة الفريق بشكل عام.

 

وكان يبلغ الشرط الجزائي في عقد موسيماني 3 شهور من قيمة العقد البالغ 62 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن بعد رحيله بالتراضي حصل على مقابل مادي كبير، وكانت هي البداية.

وتعاقد الأهلي مع سواريش، ووصل الشرط الجزائي في التعاقد 3 شهور بنسبة 375 ألف دولار، وهي التي حصل عليها بعدما فسخ النادي الأهلي عقده مع المدير الفني البرتغالي السابق للفريق.

 

وتم التعاقد مع برونو سافيو مقابل مليون ونصف دولار، وحصل مارسيل كولر أيضاً على مقدم تعاقد وراتب وصل إلى 150 ألف دولار شهرياً، وذلك تسبب في استنزاف الخزينة بشكل جعل الأهلي لم يتعاقد مع كل الصفقات التي كان حددها سابقاً مع لجنة التخطيط.

 

ولم يحصل الأهلي على مارسينهو دا سيلفا لاعب كاوزاكي البرازيلي رغم المهارات الكبيرة التي يقدمها اللاعب مع الفريق، بالإضافة إلى جيرلان بيريرا لاعب انترناسيونال وصاحب الأداء المميز في الجانب الأمامي للأسباب سالفة الذكر.