Offerna.com

...وانت بتشجع مين يا سيادة [الكبير]؟!

عدد التعليقات: 1
كتبه : شـــادي ألمــاظ

في ظل اهتمامه بالرياضة وخاصة ركوب الدرجات الهوائية ومطالبتة للشعب والمصريين بممارسة الرياضة باستمرار.

 

ومع انطلاق كأس العالم نأمل منه ان ينظر للمصريين والحالة التي هم عليها وبحالة الاهتمام الشعبي بمشاهدة مباريات المونديال على المقاهي باعداد كثيفة للغاية وذلك ناتج عن اهتمام وعشق وحب المصريين لكرة القدم.

أذكرك ان لقاء "مصر وتشيلي" الودي الآخير والذي انطلق في وقت متأخر الساعة الثالثة والنصف فجراً.. ومن خلال متابعتي "للاخبار ومستوى قراءة وتفاعل الجماهير معها عبر موقع اخبار الأهلي" تشعر بان اللقاء يقام في الساعة الثامنة أو السابعة مساء بدون تغيير طفيف في نسبة المتابعة والاهتمام .. وذلك نتيجة تعطش المصريين لمشاهدة منتخب بلادهم أمام أحد منتخابات أمريكا الجنوبية المشاركة بمونديال البرازيل.. ليدفعهم ذلك للسهر لمتابعة أحد مباريات الفراعنة الودية!.

والفت نظره ايضا إلى ان الـ32 منتخب المتواجد بالمونديال لا يتواجد به منتخب مصر رغم منظر المصريين على المقاهي والكافيهات بهذا الكم الرهيب والكبير والمتوقع لمشاهدة الحدث بمنتهى الحماس .. فحرام ان لا يكون المنتخب المصري متواجد في النهاية ونشاهد ونشجع ونتفاعل مع اعلام الآخرين!!.

.. "ذكريات وانجازات الفراعنة منذ عام 2006 إلى 2010" ليست ببعيدة ونستطيع استراجاعها أو الاقتراب منها خطوة خطوة ولكن بشرط توافر نفس المعطيات والاهتمام... وهنا لا اقصد اطلاقاً ان اقول استغلال كرة القدم سياسياً كما كان يفعل النظام الأسبق والذي كان يجعلها غطاء عن افعال آخرى مثل الفساد والتوريث وغيره.... ولكن..

يجب ان تعطي مؤسسة الرئاسة لكرة القدم جزء من الاهتمام حتى يكون لدينا منتخب قومي كبير ينافس ويشارك ويقاتل ويعود للمشاركة بكأس الأمم الأفريقية الذي تغيب عنه منذ لقبه في 2010.. ومن ثم ينظر ويستعد للحلم الأكبر بالتواجد بالمونديال المقبل!.

فالعودة للمشاركة بكأس الأمم ومن ثم المونديال ... لن يحدث إلا ....

ببطولة دوري منتظمة وقوية بها منافسة ولا يتم تعطيل مبارياتها تحت أي حجة أو ظروف سياسية كما كان يحدث بالسنوات العجاف السابقة والتي نستحق عليها الفضيحة أمام غانا بتصفيات المونديال.. فقوة بطولة الدوري وانتظامها وعدم تأجيلها تحت أي ظروف ومن ثم السعي لتواجد الجماهير بالمدرجات وتطبيق قانون شغب الملاعب حتى يلتزم الجميع ومن ثم تأمين المباريات بما يضمن سلامة الجميع سيكون ذلك الخطوات الأولى لبناء منتخب مصر جديد وقوي.


فالخطة باختصار ستكون على النحو التالي اذا اردنا التحول من تشجيع المنتخبات الآخرى إلى تشجيع منتخب بلادنا:

1-بطولة دوري منتظمة وبحضور جماهيري تساعد وتمهد الطريق لشوقي غريب لاختيار العناصر الجيدة لبناء منتخب قوي ولكننا حتى الآن نتخوف من ان يكون مصير الدورة الرباعية مثل مصير الدورة الرباعية العام الماضي!.

2- مساعدة الأندية المصرية في البطولات الأفريقية وتذليل العقبات أمامهم والموافقة على طلباتهم البسيطة للغاية بخوض المباريات بالقاهرة وبحضور جماهيري ولكننا للأسف عانينا من ذلك على مدار 3 سنوات متتالية وحتى الآن!.

3-التجهيز والتحضير لمباريات تصفيات أمم أفريقيا بالمغرب 2015 وتذليل العقبات أمام رغبات الجهاز الفني من وديات وتحقيق التواجد الجماهيري بالمدرجات خلال مباريات المجموعة الصعبة والتي تضم تونس والسنغال.

4- التألق افريقيا والمنافسة أفريقيا والعودة لها بكأس الأمم 2015 ومن ثم كأس الأمم 2017 ستخلق المنتخب الذي ننتظره ونحلم به للمنافسة بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

..... فالملامح متواجدة والخطة يجب ان تكون متواجدة وان نسرع في اتخادها وتطبيقها والعمل معاً لتواجد مصر بالمونديال المقبل والذي لا يأتي بالصدف أو الحظ ولكن بالاجتهاد وبالتخطيط وخلق دوافع باستمرار وتضافر الجهود من الجميع.

كلمة آخيرة: لا اقصد اطلاقاً ان يكون منتخب مصر هو غطاء لأمور آخرى كما كان يفعل النظام الأسبق .. ولكن نأمل ان تجد كرة القدم اهتمام أو نظرة بعناية من مؤسسة الرئاسة خاصة في ظل الحالة التي عليها المصريين بمتابعة مباريات المنتخبات المشاركة بالحدث العالمي!!.

للتواصل مع الكاتب

أضف تعليقك : (الموقع غير مسئول بأى شكل عن تعليقات القراء و المسئولية بالكامل تقع على الكاتب)
الإسم
البريد الإليكترونى (لن يظهر)
التعليق
السبت 14 يونيو 2014, 13:50 كتبه: محمود أكس
EG
أنت برنس ياألماظ فى الكلام دا بصراحه على غرار العادة
انضم الى المجموعة البريدية لموقع اهلي نيوز ليصلك أهم الأخبار الرياضية على بريدك
مباريات :
المباراة السابقة 2012-07-22
المباراة القادمة
 
استفتاء
ما تقييمك لأداء شريف إكرامي للموسم الحالي؟
تصويت