[العوامل التسعة] لكي تستمرعقدة الأهلي والزمالك في القمة!

يخوض اليوم النادي الأهلي لقاءه المرتقب ضد غريمه التقليدي الزمالك في واحدة من مؤجلات الأسبوع الـ 37 من منافسات بطولة الدوري الممتاز.

ويجب علي المدير الفني للنادي الأهلي فتحي مبروك قراءة المباراة بشكل جيد حتي يتثني له الفوز وإسعاد كافة الجماهير الحمراء في لقاء يمني كل عاشق للمارد الأحمر الفوز كما هو المعتاد لتعكير الصفو علي الجماهير البيضاء في احتفالهم بلقب الدوري هذا الموسم بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات.

ولاستمرار العقدة الأهلاوية يجب أن تتوافر هذه العوامل:

- إكرامي: عليك دور كبير في المحافظة علي نظافة شباكك وارسال الطمأنينة لكل اللاعبين، وأنت علي قدر المسئولية.

- يجب علي خط الدفاع أن يكون يقظاً نظراً للسرعات التي يمتلكها خط هجوم الزمالك المتمثل في باسم مرسي وهو واحد من أفضل المهاجمين بالدوري الممتاز في الوقت الحالي.

- باسم علي ظهير الأهلي الأيمن عليك عدم السرحان وترك مساحات كبيرة خالية خلف ظهرك حتي لا يتمكن لاعبوا من استغلالها مثلما حدث في مباراة الدور الأول.

- عمرو جمال ووليد سليمان والسعيد ورمضان قوة ضاربة يجب علي مبروك استغلالها لارباك دفاع الزمالك المتمثل في جبر وكوفي.

- علي فتحي مبروك أن يضع في اعتباره أنه كلما شكل ضغطاً علي دفاعات الزمالك كلما زاد حالة التخبط لديهم وكثرت أخطائهم، وهو ما اتضح خلال مباريات الزمالك خاصة لقائي سنجا والفتح المغربي.

- سلاح التصويب وهو ما يتميز به عبدالله السعيد، الذي ظهر بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وخاصة لقاء الترجي الذي تمكن فيه من إحراز هدفين من خلال تصويباته القوية.

- ضرب دفاعات الزمالك من خلال الهجمات المرتدة ونقل الكرة سريعاً، وفي حال التكتل الدفاعي نظراً للأسلوب الذي يتبعه المدير الفني للفريق الأبيض فيريرا فيجب في هذه الحالة تنويع اللعب من علي الجانبين واستغلال سرعات تريزيجيه وعدم الاختراق من العمق.

- عدم الاندفاع الهجومي والترام كل لاعب بمركزه، وعدم استعجال الفوز، لأن الأهلي لديه من اللاعبين ما يتيح له الفوز بالمباراة في أي وقت.

- يوجد أكثر من لاعب بالفريق لديهم خبرات مباريات القمة وهو ما سيكون له الأثر الأبرز خلال المباراة، بخلاف لاعبي الزمالك فلم يتمكنو من لعب سوي مبارتين قمة "السوبر ومباراة الدور الأول بالدوري".

كلمة أخيرة.. نعم خسرنا بطولة الدوري هذا العام ولكن هذه ليست نهاية المطاف، بل هذا أمر متوقع بعد سلسلة الإنجازات الطوية علي مدار العشرة أعوام الماضية، ولكن لقاء الديربي له حسابات خاصة حتي في حالة عدم المنافسة علي اللقب.

وأن تهزم غريمك وأنت في أسوأ ظروفك وتلاعبه في 27 مباراة منذ عام 2004 وإلي الآن وتفوز عليه في 17 مباراة وتتعادلا في 9 لقاءات ولم يستطع الفوز عليك سوي مباراة وحيده عام 2007، وأن تزيد من أوجاعه خلال هذا اللقاء وتحرمه من لذة الاحتفال بالبطولة فهذا قمة القهر.

حتي لا تنسوا.. بـــكـــم تــســتــمــر الــعــقــدة الــتــي صــنــعـــتــهــا أجــيــال الأهـــلـــي!

ناقشني عبر فيس بوك.. من هــنــا