نعود بالذاكرة للخلف سنوات ليست بالبعيدة ونتذكر شكل منتخب مصر وتحديداً عام 2008 وهو بقمة النضج الفني والبدني والتكتيكي.

فالمستوى والروح والحالة التي كان عليها منتخب مصر عام 2008 ، أفضل وأقوى من عدد كبير من المنتخبات عديمة المعالم والشكل والمتواجدة بمونديال البرازيل الحالي مثل "الكاميرون واليابان واليونان ونيجيريا وايران وغانا والبوسنة والجزائر وكوريا والهوندوراس وسويسرا وأوروجواي وكوت ديفوار وبلجيكا والبرتغال وروسيا".

فالمنتخب المصري في هذا التوقيت كان يعتمد على ركائز اساسية وتوليفة من العناصر المحلية المندمجة والثابتة والتي تمتلك روح كبيرة وطموحات تستطيع ان تقهر أي صعاب ومستحيل فنتذكر وجود مجموعة بقمة النضج الفني مثل الصقر أحمد حسن والماجيكو محمد أبو تريكة والبلدوزر عمرو زكي والسد العالي عصام الحضري والقيصر حسني عبدربه والقناص عماد متعب والفنان محمد زيدان والجوكر أحمد فتحي والصخرة وائل جمعة والليبرو هاني سعيد".

فالأسماء السابقة كانت تمثل مصدر الخطورة والرعب والقوة بتشكيلة الفراعنة ، وكانت لا تخشى أي منتخب والدليل المواجهات الصعبة خلال كأس القارات مثل لقاء البرازيل الذي انتهى بفوز الآخير بصعوبة 4/3 ، ولقاء إيطاليا الذي حسمته مصر بهدف نظيف برأسية حمص.

ولذلك اعتبر ان [ الجيل الذهبي لمصر عام 2008] أفضل وأقوى من عدد كبير من المنتخبات المشاركة بالمونديال الحالي رغم المقارنة البعيدة والتي قد يرها البعض غير منطقية ، ولكني اعتبرها مهمة من الحالة النفسية للتأكيد للمجموعة الحالية من اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب مثل" قمر وحمودي ومرسي وفاروق وصلاح والنني وصالح جمعة وربيعة وشوقي السعيد وحازم أمام وعمرو جمال وغزال وإكرامي والشناوي وغيرهم..." ان الحلم الذي استطعنا تكوينه في وقت سابق بخلق منتخب قوي وكبير ومخيف ليس مستحيل طالما اجتهدنا في تحقيقه بوقت سابق.

كلمة آخيرة للجهاز الفني الحالي بقيادة غريب ومعاونيه: نريد منتخب عريق قوي ينافس ويقاتل بنفس الروح حتى ان انتظرنا عام أو اثنين قبل مونديال روسيا 2018!.

شاهد ايضا...

...وانت بتشجع مين يا سيادة [الكبير]؟!

للتواصل مع الكاتب