سأعقد مقارنة بين الكابتن محمود الخطيب وما حققه من استفادة فنية كبيرة وتطوير في مستواه تحت قيادة المجري هيديكوتي مدرب الأهلي السابق.. وايضا الماجيكو محمد أبو تريكة والدور الكبير الذي قدمه مانويل جوزيه له بمساهمته في تحويل امكانياته الفردية الكبيرة إلى جماعية تخدم الفريق... وذلك من أجل حث جاريدو وجهازه المعاون على تقديم المزيد من الدعم للصاعد بقوة "رمضان صبحي" لتطوير مستواه وابعاده عن الفردية واستخدام الثقة التي يمتلكها لإفادة الفريق.

الخطيب – هيديكوتي:

باعتراف اسطورة القلعة الحمراء .. ساهم المجري هيديكوتي في تطوير مستوى الخطيب ليجعل من موهبته وامكانياته الفريدة لاعب كبير وتاريخي لم يأتي بعده في تاريخ الكرة المصرية.

تدرب الخطيب تحت قيادة مدربه المجري ما يقرب من 7 سنوات ، سعى خلالها هيديكوتي لتطوير مستوى الخطيب وترسيخ مهارته الفردية الكبيرة لخدمة الاسلوب الجماعي للقلعة الحمراء.

كان يدربه هيديكوتي ايضا بشكل فردي لمعالجة سلبياته وتعزيز ودعم امكانياته الفنية الكبيرة ومنحه ما يفتقده ليتوهج الخطيب ويصبح بعد ذلك اللاعب المصري الوحيد الفائز بالكرة الذهبية عام 1983.

جوزيه – أبو تريكة:

انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء من صفوف "الترسانة" وتواجد مدير فني كبير بحجم البرتغالي مانويل جوزيه ، ساهم في تطوير الطاقات الفنية الكبيرة التي يمتلكها.

جوزيه كان يمتلك "مفتاح" موهبة تريكة وساهم في تطوير مستواه ومهارته الفنية الكبيرة لخدمة اسلوب وطريقة لعب القلعة الحمراء ، ومساعدته على التألق باستمرار ليصبح من أفضل من انجبتهم الكرة المصرية لما حققه من انجازات وبطولات لن تنسى.

البرتغالي كان يقدم التوجيهات المستمرة للماجيكو للحفاظ على موهبته ، وكان له الفضل في الضربات الثابتة التي كان ينفذها تريكة بشكل رائع في مرمى المنافس .. عن طريق توجيه الكرة في المرمى بشكل معين مثل طريقة هدفه الشهير في مرمى كلوب أمريكا في مونديال الأندية عام 2006.

رمضان صبحي – جاريدو

موهبة صاعدة وخامة اعتبرها مستقبل للقلعة الحمراء لمدة 10 سنوات مقبلة على الأقل ، نأمل أن يساهم المدرب الاسباني في إفادته وتطوير مستواه وامكانياته "الفردية" لخدمة اللعب الجماعي بالفريق.

يمتلك صبحي الجرأة والدليل نتائجه ومستواه بالمباريات السابقة مثل مشاركته في لقاء الدورة الرباعية أمام الزمالك لأول مرة بثقة بنفسه غير طبيعية وبدون رهبة أو خوف، وايضا مستواه بعد ذلك مع الفريق جيد ولكن نتوقع منه أفضل وأفضل باستمرار.

كان ملفت للنظر مستوى رمضان صبحي في لقاء النهائي الأفريقي أمام سيوى سبور بأنه يتسم بالثقة الشديدة التي تصل إلى حد الأنانية حيث كان يمتلك الكرة دون التمرير لزملائه بالملعب.

مطالب "الخواجة" بتكثيف جهده معه بالفترة الحالية ومنحه ما منحه هيديكوتي للخطيب ، وما منحه جوزيه لتريكة خاصة أنه مازال صغير في السن ويتوقع له الجميع دور مؤثر وكبير سواء بالتشكيلة الأساسية للأهلي والمنتخب الوطني.

صبحي مطالب بالبعد عن الفردية الواضحه والزائدة عن الحد في أدائه ، وأن ينظر لزملائه بالملعب بشكل أكبر.. وهنا دور و واجب جاريدو وجهازه المعاون ناحية اللاعب.

شاهد ايضا...

[ كلمة لمجلس محمود طاهر].. سنخسر دوري الأبطال في حالة....؟!

الزمالكاوي وهؤلاء يقودون الأهلي لدخول التاريخ لأول مرة في تاريخه!

القيم الإنسانية الـ9 المستخلصة من اللقب القاري العنيد!

ناقشني عبر الفيس بوك