كوبر [حلال العقد] والدور على عقدة مجدي عبد الغني!

الاثنين 30 يناير 2017, 02:08 كتب : شـــادي ألمــاظ

2010 جدو يخطف.. و2017 كوبر يلدغ!..

في كأس الأمم 2010، عندما كان يستعين المدرب القدير حسن شحاته، بجهود محمد ناجي جدو في الشوط الثاني، كان هنا ثقة في الشارع المصري، بقدرة جدو على التسجيل، وكان يحدث ذلك بالفعل ويسجل ابن حوش عيسى!.

 

وفي كأس الأمم 2017، الموقف متقارب ولكن من خلال الطريقة التي يدير بها كوبر مبارياته مع الفراعنة، فعندما نتعرض لضغط ويتعرض مرمى الحضري لفرص خطيرة، يكون هناك ثقة في الشارع المصري بقدرة الفراعنة على خطف اللقاء في اللحظات الأخيرة وهذا ما حدث في لقاء أوغندا وفي لقاء المغرب.

بشكل عام، أرى أن الداهية الأرجنتيني هيكتور كوبر "حلال العقد" للمنتخب المصري، فنجح في سرقة هدف من العيار الثقيل عكس سير المباراة أمام المغرب بعد 31 عاماً.

وقبلها نجح في قيادة المنتخب المصري للوصول لكأس الأمم بعد غياب عن النسخ الـ3 الأخيرة، بعد التدهور والتراجع الكبير للكرة المصرية بعد عام 2010.

وايضا نجح كوبر "حلال العقد" في خطف المنتخب التونسي في اللقاء الودي الذي سبق البطولة، ايضا رغم أفضلية تونس خلال اللقاء الودي، وايضا رغم أن أخر مواجهتين رسميتين بين مصر وتونس في عهد شوقي غريب انتهت لمصلحة نسور قرطاج ذهاباً وإياباً!.

كوبر "حلال العقد" حيث نجح في قهر المنتخب الغاني الكبير، مرتين في شهور قليلة، ليعيد هيبة الفراعنة في القارة الأفريقية.

الحلم الكبير؟.. والدور على عقدة هدف عبد الغني

أرى أن بهذا النهج سوف ينجح الأرجنتيني في فك عقدة هدف "مجدي عبد الغني" ويقود الفراعنة للوصول لكأس العالم، بالفعل الظروف تخدمه كثيراً، وهناك أسلوب معروف يتبعه أمام الجميع وفي النهاية يحقق هدفه.. بالفعل منتخب مصر مع كوبر يسير نحو حل عقدة كأس العالم!.

ماذا فعلنا في الماضي بالأداء أمام المغرب؟

نتذكر مباراة مصر والمغرب على استاد القاهرة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، واضاعة الفراعنة لما يقرب من 5 أهداف مؤكدة عن طريق " ميدو وحسام حسن"، ونتذكر فرصة طارق السعيد بعد مراوغة حارس المغرب ثم وضع الكرة خارج المرمى الخالي!.

وفي كأس الأمم 2006، حقق منتخب مصر الفوز على جميع المنتخبات حتى حقق اللقب، باستثناء المغرب، حيث تعادل الفراعنة معهم بدون أهداف، ونتذكر في هذه المباراة انفراد أحمد فتحي الضائع في الشوط الأول، وانفراد عماد متعب الضائع في الشوط الثاني!!.

ولذلك الأداء وحده دون الفوز لا يكفي، فلا أحد يتحدث عن الأداء في مباراة مصر والمغرب في الدور ربع النهائي، فالأهم فقط النتيجة التي تحققت وقادت الفراعنة للوصول للدور ربع النهائي.

النني يظهر:

كشف لقاء المغرب، عن أهمية دور النني في خط وسط المنتخب المصري، في محاولة الربط وفرض السيطرة لمصلحة المنتخب الوطني، وغيابه عن لقاء اليوم منح الأفضلية لفريق المغرب، نعم النني أقل بكثير فنياً من حسام غالي المستبعد من البطولة، ولكن غياب الثنائي من تشكيل منتخب مصر يضعف خط الوسط!.

كلمة أخيرة: كوبر حقق المطلوب ونجح في الامتحان بدرجة امتياز بقيادة الفراعنة بالامكانيات الحالية للوصول للمربع الذهبي حتى الآن، ولكن هناك طمع في الشارع المصري الرياضي يجبره على مواصلة الانجاز والقتال حتى النفس الأخير.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات