آخر كلام حول عدم إذاعة لقاء الأهلي وسموحة.. وحقيقة رحيل مهاجم الأهلي لأوروبا

سادت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بسبب عدم إذاعة مباراة النادي الأهلي أمام سموحة السكندري في اللقاء المؤجل من الجولة الـ11 من بطولة الدوري العام من عدمه.

وأفادت العديد من المصادر أن الأهلي بصدد منع إذاعة المباراة بعد اقتراب فسخ التعاقد مع شركة بريزينتيشن بسبب عدم سداد المستحقات المالية المأخرة.

وبناء عليه استجابت الشركة بالتواصل مع النادي الأهلي لتوضيح الحقائق، لتبدي إدارة النادي الأهلي استيائها الشديد من عدم الوفاء بتسديد المستحقات المالية المجدولة بين المؤسستين بشأن إذاعة المباريات.

وأفاد المصدر أن الأهلي سوف ينعش خزينته خلال الساعات القليلة التي تسبق المباراة بما يقرب 2 مليون دولار من أجل استمرار التعاون مع الشركتين، على أن يتبقى 6 ملايين ونصف سوف يتم تسديدها على دفعات وفقاً للجدول المحدد بين الطرفين.

وعلى أثره، فإن اللقاء سوف يذاع في تمام التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، دون أي تأجيل أو عدم إذاعة على الإطلاق، وذلك عبر أثير قناة “أون تايم سبورت” ببثيها العادي والـHD.

من جهة أخرى، نفت إدارة النادي الأهلي ما تردد بشأن التفريط في خدمات أي من اللاعبين المهاجمين في صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة.

وشددت الإدارة على أنها لم تتلق أية عروض أوروبية أو تركية للتفريط في محمد شريف مهاجم الأهلي الأساسي الذي اثبت وجوده بقوة في صفوف الأهلي مؤخراً.

وأوضحت إدارة الأهلي أن محمد شريف من اللاعبين الأساسيين الذين لا غنى عنهم مؤخراً في صفوف الفريق، وأنه بات أحد الأعمدة الأساسية منذ عودته من الإعارة التي كان عليها في صفوف نادي إنبي.

وتألق شريف بشكل لافت للأنظار مؤخراً، واستطاع أن ينضم إلى كتيبة اللاعبين الذين حققوا أرقام قياسية في بطولة الدوري العام، بتواجده في قائمة الهدافين للموسم الثاني على التوالي، وبإحرازه ثاني ثنائية له في الدوري المصري “هدفين” في مباراة واحدة، وأول واحدة أمام الزمالك في المباراة التي جمعت الطرفين الأحد الماضي، ضمن مؤجلات الجولة الرابعة من الدوري العام.

وينوي الأهلي الاستعداد على قدم وساق لمواجهة إنبي المقبلة في بطولة الدوري العام بعد الانتهاء من لقاء سموحة اليوم، وذلك من أجل الوصول إلى عدد وافر من النقاط الكاملة والهامة التي تجعل الفريق الأحمر يتربع على عرش البطولة المفضلة لديه، كبداية لتحقيق بطولة الكأس ودوري أبطال إفريقيا، وإعادة الثلاثية مرة أخرى إلى القلعة الحمراء.