الأسباب الحقيقية وراء سقطات محمد الشناوي داخل النادي الأهلي

تراجع مستوى محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي وقائد الفريق بشكل غير مصدق خلال الفترة الماضية، بعدما كان أحد أبرز الحراس في القارة الإفريقية بمستواه الكبير الذي قدمه في الصفوف الحمراء على الصعيدين المحلي والإفريقي.

وتسبب التراجع الشديد من قبل الشناوي في حالة سخط لدى الجماهير، ودارت الأسئلة الكثيرة حول الانخفاض الملحوظ في المستوى، لنكشف عبر السطور المقبلة الأسباب الحقيقية التي أدت لتراجع الشناوى بهذا الشكل الرهيب.

– السبب الرئيسي والأول عدم وجود بديل قوي يمتلك إمكانيات جيدة ومميزة ويشارك مع الفريق، ويحقق ضغط شديد على حارس المرمى خلال الفترة الأخيرة ويجبره على العودة إلى المستوى المعهود.

إقرأ أيضاً:

[لم أرى ما فعله من قبل].. سواريش ينتقد نجم الأهلي بعد الخطأ الفادح

ظهور عاجل لخليفة علي معلول على السطح والإدارة تحسمها مع سواريش

– السبب الثاني هو وجود العديد من المشاكل الأخرى خارج المستطيل الأخضر يعاني منها، وقامت بالتأثير على مستواه بشكل ملحوظ بعدما أثرت على حالته النفسية.

وكان الشناوي أحد الحراس المميزين، وحصل على بطولة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية عن الموسم المنصرم في دوري أبطال إفريقيا، بينما كان له دوراً مميزاً في السنوات الماضية أدى فيه بشكل قوي ومميز في الصفوف الحمراء.

– السبب الثالث هو تحامل الشناوي على نفسه وقت الإصابة، ومحاولاته للعودة مرة أخرى بشكل سريع إلى أرضية الملعب، ما يجعله يتعرقل بشكل كبير في العودة مرة أخرى إلى فورمته المعهودة، سواء مع الفريق الأحمر أو المنتخب الوطني.

– ويأتي السبب الرابع هو عدم تناغم الشناوي مع المدافعين، وذلك بسبب التغيير المستمر في الخط الدفاعي، وعدم استقرار التوليفة الدفاعية في أي وقت مضى، حيث كان يتم الاعتماد على ياسر إبراهيم تارة وأيمن أشرف وعلى بدر بانون ورامي ربيعة تارة أخرى.

ويعاني النادي الأهلي من التراجع على الصعيد الدفاعي، حيث اتضحت العديد من الثغرات بشكل كبير، وتسببت في أن يكون الفريق في حالة سيئة للغاية على كافة الأصعدة الفنية والبدنية.

– أما السبب الخامس والأخير هو وعود الإدارة بتعديل عقده في ظل الإغراءات المالية القوية والكبرى التي جاءت له من الخارج، وعلى رأسها عرض نادي النصر السعودي خلال الفترة الأخيرة، وذلك تسبب في تشتيت ذهن الحارس في فترة ما قبل تعديل عقده وترضيته المالية.