fbpx
الجمعة , 26 أبريل 2024

الأسد في مكانه الطبيعي.. الأهلي يصعد لنهائي إفريقيا بعد إطاحة الترجي ذهاباً وإياباً

صعد الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا، للمرة السادسة عشر في تاريخه، والرابعة على التوالي، بعد الفوز على الترجي التونسي في إياب نصف النهائي بهدف دون رد، وفي مجموع المبارتين (4-0)، في المباراة التي أقيمت بين الطرفين على ملعب ستاد القاهرة الدولي، في حضور 10 آلاف مشجع.

سعى الفريق التونسي إلى محاولة الاستحواذ على الكرة، والضغط والهجوم على النادي الأهلي بكل قوة وذلك لأجل الوصول إلى المرحلة المثالية التي من خلالها يقترب الفريق من إحراز أول الأهداف.

حاول بيرسي تاو في الدقائق الأولى من الجانب الأيمن عبر تمريرة ساحرة من قبل مروان عطية المتألق، ولكن الكرة لم تطاوع اللاعب وقام الحكم باحتسابها ركلة حرة مباشرة ضده.

ضغط النادي الأهلي بكل قوة في نصف ملعب الترجي بنصف الفريق، وذلك أثناء محاولة الفريق التونسي الاستحواذ على الكرة، ونقلها من الخلف للأمام، حيث كاد أكثر من لاعب في الترجي أن يخطيء بسبب الضغط الأهلاوي العالي.

استمر الحصار الأهلاوي وسط محاولات من قبل أليو ديانج وحمدي فتحي للضغط المبكر، بالإضافة إلى محاولة لأن يكون الفريق في حالة من الهجوم المستمر، وعندما كان يستفيق محمد علي بن رمضان أخطر الأسلحة الترجاوية كان الفريق بالكامل يغلق عليه المساحات.

من هجمة مباغتة ومنظمة من جانب بيرسي تاو وحسين الشحات، استطاع “تاو” أن يضع بينية رائعة للشحات في ق 21 ليضرب بها التسلل ويضعها الشحات من الناحية اليسرى من مرة واحدة أثناء خروج الحارس معلناً الهدف الأول الرائع في التوقيت المثالي لقتل طموح الترجي.

كانت الهجمة الأخطر لصالح الترجي في ق 24 عندما استلم مهاجم الترجي في منطقة جزاء الأهلي وسدد على مرمى لطفي ولكنها ابتعدت بعيداً عن المرمى بعدما اضطربت في أقدام الدفاع الأهلاوي.

من هجمة خطيرة كاد الأهلي أن يسجل الهدف الثاني وذلك في ق 29، عندما حاول الفريق أن يقود الكرة إلى الأمام عن طريق علي معلول الذي مرر إلى الشحات ليسددها أعلى المرمى من مرة واحدة، ولكن الحكم احتسبها “أوفسايد”.

حاول الأهلي الاستحواذ بالكرة والوصول إلى المرمى في أكثر من مناسبة مع التأمين الدفاعي الجيد من الاختراقات التي كانت تأتي من الجانب الأيمن ولكن علي معلول استطاع أن يحقق الإجادة الكاملة.

انتهى الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدف دون رد على الفريق التونسي..

بدأ الشوط الثاني بمحاولات أخرى من جانب الفريق التونسي، ولكنها كانت على استحياء، ليستحوذ النادي الأهلي على الكرة ويحوّل المباراة إلى تقسيمة تدريبية قوية، وذلك عبر محور وسط الملعب بيرسي تاو.

تناقل الأهلي الكرة من الخلف للأمام، وحاول الاعتماد على “اللمسة واللعبة”، واللعب في خط الوسط، وذلك من أجل الوصول إلى الجانب المميز، فكانت الكرات تمضي في تناغم مع اللاعبين ليقدم “تيكي – تاكا” انفعل معها الجمهور في المدرجات.

من عرضية رائعة في ق 60 كاد أن يسجل حمدي فتحي برأسه، من عرضية قوية قادمة من قبل محمد هاني في الجانب الأيمن بعد مروره وقيامه بثنائية مع بيرسي تاو، لتفلت الكرة العرضية من رأس حمدي فتحي.

حاول محمد بن علي مرة أخرى في ق 65 على مرمى علي لطفي، ولكن الحارس الأمين كان بالمرصاد للكرة، وكان في وضعية ثبات قوية للغاية.

في ق 68 كاد أن يحرز الأهلي هدفاً قوياً ورائعاً، عن طريق محمود كهربا الذي راوغ الحارس، ولم يحالفه الحظ لأن يضع الكرة في المرمى ليهيأها إلى حسين الشحات الذي سددها ولكن الدفاع كان للكرة عبر إخراجها بالرأس.

أجرى المدير الفني العديد من التغيرات لإراحة اللاعبين وعلى رأسهم حمدي فتحي وعلي معلول لاعبي الفريق، من أجل دخول العناصر الأخرى، وعلى رأسها السولية وخالد عبد الفتاح، وطاهر طاهر، ومجدي “قفشة”.

سدد ياسر إبراهيم من ركلة حرة مباشرة هيأها له “قفشة” ليضعها صاروخية في المرمى بالدقيقة 87 اعتلت فوق العارضة بقليل، بينما حاول أحمد عبد القادر البديل أن يسدد ولكن الكرة كانت في المدرجات بالدقيقة 88، لتزداد من محاولات كهربا في الدقائق الأخيرة في التسديد على المرمى من كل الاتجاهات يميناً ويساراً.

انتهت المباراة وسط محاولات من قبل الفريق الأحمر لزيادة معاناة الفريق التونسي، ولكن صافرة الحكم سبقت الجميع، ليصعد الأهلي لنهائي إفريقيا، في انتظار الفائز من مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي والوداد المغربي غداً.

 

شاهد أيضاً

ربع مليار لضم إمام عاشور قبل مونديال أمريكا.. رد رسمي أهلاوي ناري

شهدت الساعات القليلة الماضية، وجود العديد من الانباء والتقارير الإعلامية، التي أشارت إلى تقديم عرض …