الأهلي يتخذ قرار صارم بشأن الصفقة الأجنبية.. وآخر تطورات موقف ديانج من الرحيل التركي

يستهدف النادي الأهلي الوصول إلى اللاعبين المتميزين خلال الفترة الجارية، ويبحث إمكانية ضم الموهوبين إلى صفوف الفريق من أجل الوصول إلى الجاهزية الكبيرة، حيث يعكف الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني إلى تجهيز كافة اللاعبين للمشاركة في الموسم الجديد بدون أية عوائق أو عقبات.

 

 

وكان موسيماني شدد في آخر تصريحاته بعد لقاء الإنتاج الحربي، على أنه سوف يبحث عن حل للخلل المتواجد حالياً بشأن دخول مرمى الفريق العديد من الأهداف، بالإضافة إلى علاج تأخر الأهداف حتى الشوط الثاني، وهو ما لم يجده في الصفقات الأجنبية الهجومية التي كانت مع الأهلي في الموسم المنصرم، وهما والتر بواليا وجونيور أجايي.

 

 

واستقر النادي الأهلي على اتخاذ قرار صارم بشأن الصفقات الأجنبية، حيث تقرر عدم التعاقد مع أي صفقة تتألق أو تتوهج في الدوري العام أو البطولات المحلية، وذلك بعد الحصول على والتر بواليا من الجونة بمقابل مادي كبير للغاية، ولم يستفد الأهلي من خدماته على الإطلاق، إلا في بعض اللحظات الحرجة والضيقة.

 

 

ولم يشارك بواليا بشكل أساسي، إلا في الحالات الاضطرارية ومنها إصابة محمد شريف وعدم توفيق صلاح محسن أمام المرمى، حيث أن الفريق الكروي الأول، يسعى إلى هز الشباك من اللحظة الأولى في الموسم المقبل على الصعيدين المحلي والإفريقي، لمنع الدخول في اللحظات الحرجة للفريق أو التعادل في المباريات الحاسمة مثلما حدث في الموسم المنصرم أمام الاسماعيلي وسموحة والجونة وبيراميدز.

 

 

ويعاني الأهلي من التعاقد مع اللاعبين الذين تألقوا في الدوري المحلي ولم يتألقوا مع الفريق، ومنهم اسحاق أول “أسوان”، أكوتي منساه “المصري”، أوسو كونان “المقاصة”، صلاح الدين سعيدو “وادي دجلة”، جون أنطوي “الإسماعيلي”، وأخير والتر بواليا “الجونة”.

 

 

من جهة أخرى، أغلق النادي الأهلي مفاوضاته مع جالاتا سراي التركي بشأن لاعب خط الوسط أليو ديانج، بعد تمسك المسئولين في النادي الأهلي، الحصول على 6.5 مليون دولار، بدلاً من 5.5 مليوناً.

 

 

وكان يتطلع النادي الأهلي إلى تحقيق أعلى استفادة مادية جراء بيع ديانج إلى الصفوف التركية، خاصة أن اللاعب يمتلك امكانيات بدنية وفنية هائلة، ويمتلك جرأة على الصعيد الهجومي، وضبط لرمانة ميزان الملعب على الجانب الدفاعي وخط الوسط، بينما ترك اللاعب صاحب الأداء المميز الأمر برمته في المفاوضات إلى إدارة الفريق الكروي الأول بشأن الرحيل من عدمه.