بعد الشكوى الرسمية.. أمر واحد يعزز فرص مصر لضمان حقها في كأس العالم

تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي بعدما شهدت المباراة التي أقيمت في ستاد عرين الأسد إرهاباً كبيراً من قبل الجماهير ضد لاعبينا قبل وبعد المباراة، بالإضافة إلى الأحداث المشينة التي أعقبت وسبقت المباراة وتعرض اللاعبين لعدد من الأمور التي يندى لها الجبين.

 

وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تقديم الشكوى مرفق بها فيديوهات توضح ما تعرضت له بعثة المنتخب على الأراضي السنغالية بداية من تعمد تعطيل المنتخب الوطني عن أداء التدريبات ودخول جماهير إلى المدرجات في أوقات في غير أوقاتها.

 

وجاءت العديد من المخالفات الصريحة والصادمة من قبل الجماهير تجاه جماهيرنا المصرية في المباراة، أبرزها المضايقات الشديدة، والهتافات العنصرية سواء لمحمد صلاح لاعب المنتخب الوطني أو للجماهير التي تعرض لكل أنواع الإرهاب.

 

وأرفق المنتخب الوطني العديد من الشكاوى الرسمية الخاصة بالاعتداءات التي تعرضت لها بعثة المنتخب والجماهير المصرية، في السنغال من أمور غريبة للغاية لم تحدث في عالم كرة القدم أو مجاهل إفريقيا!

 

إقرأ أيضاً..

«ماذا حدث في أوضة اللبس؟».. رد فعل صادم من صلاح وكيروش يثير الغموض

 

وقامت الجماهير برفع اللافتات العنصرية تجاه صلاح ووضعت الليزر على أعين اللاعبين طوال المباراة وفي كل تسديدة يقوم بها اللاعبين على مرمى ميندي في محاولة لتقليل تركيزهم بشكل غريب وكبير للغاية.

 

وتعمد السائقين على تأخير الجماهير وإرهابهم قبل المباراة عبر القيام بـ”اللف” حول الاستاد بالسيارات لأكثر من 3 مرات بدون أي جدوى، فضلاً عن الشحن المتعمد من قبل أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي للجماهير وتصريحاته غير المسئولة بالمرة قبل المباراة.

 

ولم يقدم مصطفى غربال الحكم المغربي الأداء المتوقع منه، حيث لم يكن على قدر المباراة بالشكل الكافي الذي تعرفه جماهير الكرة المصرية عليه، حيث تغاضى عن احتساب كارت أحمر وعدد وافر من الإنذارات والفاولات ضد لاعبي المنتخب السنغالي.

 

ومن المقرر أن يحسم تقرير المباراة والمنسق الأمني الأمور بشكل نهائي، خاصة أن الساعات المقبلة سوف تشهد تطوراً غير مسبوق من قبل المنتخب الوطني الأول في تصعيد الشكوى والضغط من أجل تحقيق العدالة.

 

وفازت السنغال على مصر بركلات الجزاء الترجيحية وسط أداء وأجواء عليها علامات استفهام كبيرة من قبل الجماهير والنقاد الرياضيين وكل من له علاقة بالوسط الرياضي.