سمير عثمان يكشف عن السيدة السنغالية التي أثرت على قرارات مصطفى غربال ضد مصر

كشف سمير محمود عثمان الحكم الدولي السابق، عن بعض الأخطاء التي وقع بها منتخب مصر خلال تعاملهم مع الجماهير السنغالية في اللقاء.

 

وقال سمير محمود عثمان في تصريحات اذاعية عبر أون سبورت “كان على لاعبي منتخب مصر، الامتناع عن تسديد ضربات الجزاء في ظل وضع الجماهير السنغالية الليزر على وجوه اللاعبين”.

 

وأضاف “كان يجب أن يكون هناك ذكاء شديد من جانب اللاعبين من خلال الاعتراض والتوجه نحو الحكم الجزائري مصطفى غربال لرفض التسديد لحين التوقف عن الاستفزازات”.

 

وتابع “وسائل الإعلام الأجنبية تتعجب بشدة من ما حدث في داكار، بعد أن تعرض لاعبي منتخب مصر إلى مضايقات من الجماهير السنغالية خلال ضربات الجزاء وكان ذلك من ضمن اسباب عدم تسجيل محمد صلاح وأحمد سيد زيزو”.

 

وزاد “يبدو أن الحكم الجزائري مصطفى غربال قد تأثر بضغوطات السنغالية فاطمة سامورا أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تعتبر هي الذراع اليمين لجياني أنفانتينو خلال المواجهة، حيث لم يمنح منتخب مصر الحماية في الملعب”.

 

وواصل “اللقاء لن يعاد والجميع يعلم ذلك، ونتذكر مواجهة الزمالك وجينيراسيون السنغالي والتي ذهب خلالها الزمالك وطاقم التحكيم إلى  أرض الملعب ولم يذهب المنافس للملعب ثم تم إعادة اللقاء بحماية من فاطمة سامورا ونفوذها القوي داخل الاتحاد الأفريقي والدولي”.

 

وكشف “الكرة المصرية تحتاج إلى تواجد دوري منتظم في الوقت الحالي طبقا لأجندة محددة، وذلك سوف يلقي بظلاله بشكل جيد على منتخب مصر”.

 

وأوضح “حال عدم بقاء البرتغالي كارلوس كيروش في منصبه يجب أن يكون هناك تفكير قوي في البحث عن مدرب جديد لتولي القيادة الفنية للمنتخب من هذه اللحظة حتى يبدأ ثورة التصحيح”.

 

واختتم “أرى ايضا أن منتخب مصر يحتاج في سفرياته الخارجية إلى تواجد حكم دولي كبير، يمنح المنتخب الفرصة للاعتراض على بعض القرارات المؤثرة بشكل صحيح”.

 

وكانت مواجهة الذهاب بين مصر والسنغال قد انتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف، قبل أن يتعادل السنغال في لقاء الإياب ويحتكم الفريقين إلى ضربات الترجيح والتي ابتسمت إلى السنغال.

واهدر الثلاثي محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد 3 ضربات ترجيح، في حين اهدر منتخب السنغال عن طريق كوليبالي وساليو سيس.