تحت أنظار محمد صلاح| صفقة مدوية يحسمها الاهلي.. ولاعب آخر يبتعد بسببه

تمكن منتخب مصر من تحقيق الفوز على الجابون بهدفين مقابل هدف، في الجولة السادسة والآخيرة من المجموعة السادسة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.

وتقدم منتخب مصر بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول عن طريق محمد مجدي أفشة بعد ضربة جزاء حصل عليها أحمد ياسر ريان، قبل أن يتعادل منتخب الجابون في الدقيقة 54 من خلال جيم ألفنيا، في حين سجل يوهان أوبيانج هدف الفوز لمنتخب مصر في مرماه.

وتحت أنظار محمد صلاح، هناك استقرار داخل جهاز الكرة في صفوف النادي الأهلي، على خطوة ضم صفقة محمد حمدي الظهير الأيسر لفريق بيراميدز.

ويرى جهاز الكرة في صفوف النادي الأهلي، أن محمد حمدي مكسب كبير للقلعة الحمراء، ولا يلعب برهبة أو خوف رغم مشاركته الدولية الأولى مع الفراعنة ورغم وجود عناصر رائعة وقوية في الملعب مثل محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي.

ومن المقرر أن ينضم محمد حمدي إلى النادي الأهلي في نهاية الموسم الحالي من فريق بيراميدز في صفقة انتقال حر، خاصة أن اللاعب يرفض بشدة خطوة تجديد عقده مع الفريق السماوي وحسم جميع التفاصيل والأمور التعاقدية مع القلعة الحمراء لتدعيم الجبهة اليسرى.

 

وجاء المستوى المميز الذي ظهر به محمد حمدي، ليحفز القلعة الحمراء نحو ضم اللاعب في الفترة المقبلة، حيث يقوم بالزيادة الهجومية بشكل جيد بالإضافة إلى إجادة الدور الدفاعي.

 

شاهد ايضا..

التقليد الأعمى| الزمالك يفاجئ أكرم توفيق واندهاش داخل الاهلي

 

وعلى الناحية الآخرى، ابتعد النادي الأهلي بشكل كبير عن فكرة التعاقد مع إبراهيم عادل الجوكر الهجومي لفريق بيراميدز، وذلك بسبب الضغوطات الكبيرة التي تمارسها إدارة فريق السماوي على اللاعب من أجل عدم التفكير في ارتداء القميص الأحمر مقابل زيادة قيمة عقده من الناحية المالية.

 

في الوقت الذي تلقى خلاله إبراهيم عادل نصائح من جانب محمد صلاح بالتفكير في خطوة اللعب في أوروبا خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تطوير موهبته واكتساب الخبرات الفنية بشكل تدريجي خاصة انه يمتلك امكانيات رائعة.

 

وسبق للاعب إبراهيم عادل التوقيع للنادي الأهلي في وقت سابق، ولكن تعثرت المفاوضات وذلك بسبب تدخل إدارة بيراميدز لاجبار اللاعب على خطوة تمديد عقده، كما كان هناك مفاوضات في بداية الموسم ولكن تراجع فريق بيراميدز عن الاتفاق وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع القلعة الحمراء.