جدال وأزمة جديدة بين التخطيط وموسيماني بشأن أهم المراكز لتدعيم الفريق في الموسم المقبل

في الوقت الذي أوصت فيه لجنة التخطيط بالنادي الأهلي استقدام أحد اللاعبين المهمين في أهم المراكز التي يحتاج الأهلي فيها تدعيم لبدء الموسم الجديد بكل قوة، قرر المدير الفني للنادي الأهلي بيتسو موسيماني عدم الحاجة إلى هذا التدعيم، مشدداً على أنه الفريق لديه وفرة كبيرة في المركز الهام.

 

وقررت لجنة التخطيط التوصية بشكل رسمي لاستقدام حراس جدد خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك من أجل تحفيز المتواجدين حالياً، ولإعطائهم دفعة في الموسم المقبل، خاصة بعد ظهور أخطاء في حراسة المرمى في أكثر من مباراة على المستوى المحلي، وانخفاض مستوى الحارس الثاني علي لطفي في المباريات القليلة التي شارك فيها في بطولة الدوري العام للموسم الكروي الجاري.

 

وشددت لجنة التخطيط على ضرورة التفاوض مع الأسماء التي كانت طرحتها في وقت سابق على لجنة التعاقدات بقيادة أمير توفيق مدير التعاقدات، خاصة أن الفريق يحتاج حارس جديد يضيف إلى الصفوف، ويقوم على أسس جيدة تدفع اللاعبين إلى الأمام ويكون بديل قوي في حالة عدم مشاركة الشناوي في المباريات لأية أسباب طارئة على سبيل الإصابة أو الاستبعاد.

 

وشارك علي لطفي في المباريات الأخيرة بديلاً للشناوي، بينما لم يحصل مصطفى شوبير على فرصة نظراً لكونه الحارس الثالث للفريق، بينما لم يشارك محمد الشناوي بشكل أساسي أمام الجونة بسبب تعرضه لنزلة برد حادة أسفرت عن عدم استقرار حالته الصحية قبيل المباراة بساعة، ما جعل الطبيب يخطر الجهاز الفني للفريق بقيادة بيتسو موسيماني بعدم قدرة اللاعب على المشاركة.

 

ودخل محمود جاد حارس نادي إنبي على قائمة ترشيحات الحراس الجدد لتدعيم أهم مراكز الفريق في حراسة المرمى خلال الفترة الجارية، خاصة أن الفريق يريد الظفر بكل البطولات، وإيجاد بدلاء في كل المراكز الهامة على الصعيد الخلفي والدفاعي للفريق الكروي الأول، بينما رفض بعض الأعضاء الدخول في مفاوضات مع المهدي سليمان حارس مرمى بيراميدز خلال الفترة الجارية والتركيز على البدائل الأخرى.

 

وكان عامر عامر حارس سيراميكا كليوباترا الحالي، قريباً من الانضمام إلى صفوف النادي الأهلي خلال الفترة الماضية، ولكن توقفت المفاوضات بشكل مفاجيء أيضاً لعدم استكمال النادي الأهلي الأمور المادية مع ناديه السابق.