ضغوط كبيرة على الأهلي لتقديم بيان رسمي يحد من إندلاع الأزمة.. تابع التفاصيل

يجري حالياً ضغوط كبيرة على الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي من أجل تقديم بيان رسمي بشأن مباراة الأهلي والرجاء المغربي، وذلك بعد الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الفريق قبل الانطلاق في بعثة الفريق المقرر أن تلاقي الفريق نفسه في الإياب بالدار البيضاء.

ويضرب النادي الأهلي موعداً هاماً في مباراة الإياب أمام الرجاء في دور ربع نهائي أبطال إفريقيا على ملعب محمد الخامس يوم الجمعة المقبل.

وسادت العديد من الأقاويل الخاصة بالضغوط الواقعة على النادي الأهلي، حيث طالب العديد من النقاد الرياضيين والوسط الإعلامي والجماهير الحمراء، الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي لتقديم بيان أو احتجاج رسمي.

ويتطلع الجميع إلى أن يكون البيان مرسل إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” يحذر من حالة التصعيد الشديدة في وسائل الإعلام المغربية ومواقع التواصل الاجتماعي، من الأمور التي يتم شحنها الآن من قبل الجماهير واللاعبين.

ويستهدف المدير الفني للرجاء إلى تواجد الجماهير بكثرة، من أجل الضغط والتأثير على التحكيم في مباراة الذهاب، بعد احتساب ركلة جزاء لصالح النادي الأهلي في الدقائق الأولى عبر الحكم ندالا.

إقرأ أيضاً:

المدير الفني يتبع الخطة [ب] مع بيرسي ويكشف سر الاعتماد على وليد سليمان؟

وتسود حالة شديدة من الاستياء من قبل بعض الإعلاميين وعلى رأسهم أحد الإعلاميين الزملكاويين الذين يقومون بشحن جماهير الخصم ويستغلون حالة التصعيد قبل المباراة المقبلة.

ويتحدث العديد من الإعلاميين على ضرورة تهدأة الأجواء، خاصة في ظل الشحن المتعمد للجماهير، خوفاً من تكرار كارثة قد لا يحمد عقباها في المغرب، أو اتجاه الجماهير إلى ما قامت به جماهير السنغال في وقت سابق.

وشددت بعض الجماهير على ضرورة أن يصدر بيان من قبل النادي الأهلي للحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة استباقية تحمي البعثة واللاعبين مما قد يواجهوه في المغرب في وقت لاحق.

وسادت حالة الاستياء أيضاً داخل بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يروا أن هناك شحن متعمد، خاصة أن الأهلي عانى قبل ذلك من الأخطاء التحكيمية ولم يدافع عنه أي أحد، بل كان للفريق أكثر من لمسة يد داخل منطقة الـ18 ولم يتم احتسابها عن عمد.

يذكر أن الشحن الكبير من قبل أليو سيسيه في مباراة المنتخب الوطني والسنغال في إياب التصفيات المؤهلة لكأس العالم كانت له تداعيات سلبية على المباراة في وقت سابق.