عقب التعادل مع الهلال السوداني.. الأهلي يقلب الطاولة على الجميع بـ4 قرارات نارية

تعادل النادي الأهلي أمام الهلال السوداني بهدف دون رد لكل فريق في المباراة التي جمعت الطرفين منذ قليل في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.

 

ورغم التعادل في المباراة المتوسطة من حيث الأداء، إلا أن هذا التعادل أسفر عن عدد من القرارات القوية في صفوف النادي الأهلي خلال الفترة الجارية.

 

النقطة الأولى تمثلت في تواجد انسجام رائع وتفاهم بين ياسر إبراهيم ومحمد عبدالمنعم العائد الجديد إلى صفوف الفريق من فيوتشر إف سي، والذي قدم مباراة جيدة مع ياسر من حيث التواجد في الأماكن الصحيحة.

 

وعلى الصعيد الثاني، سوف تسفر عودة الحارس محمد الشناوي إلى صفوف الفريق الأحمر في المواجهة المقبلة عن تعظيم دور الفريق في المباراة المقبلة والمقررة بعد أيام من الآن.

 

ويواجه النادي الأهلي نظيره مصر المقاصة في الجولة العاشرة من بطولة الدوري العام يوم الثلاثاء المقبل، بينما يضرب موعداً مهماً أمام صن داونز الجنوب إفريقي يوم 26 من الشهر الجاري.

 

ويعود القائد محمد الشناوي لحراسة العرين، بدلاً من علي لطفي الذي قام بأداء طيب في المباريات المؤخرة التي شارك فيها ببطولة مونديال الأندية وكأس الرابطة.

 

إقرأ أيضاً:

عبدالحفيظ يكشف حجم الإصابات القوية لثنائي النادي الأهلي.. تفاصيل مهمة

 

ولا يجسد الشناوي دور حارس المرمى وحسب، ولكنه له دور قيادي رهيب في توجيه اللاعبين بأرضية الميدان، بصفته الكابتن والقائد الذي يوجه كل اللاعبين إلى الأفضل دائماً، خاصة في مباريات دوري أبطال إفريقيا المهمة.

 

القرار الثالث، اقتراب عودة بيرسي تاو إلى خط الفريق الأمامي، والذي سوف يساهم بكل تأكيد في تنشيط الجبهة الهجومية ووصولها إلى مرحلة جيدة للغاية على الصعيد الفني والبدني.

 

والنقطة الرابعة، تأتي بأن الأهلي يمتلك عدد من المباريات القوية التي من خلالها يستطيع التأهل وهي 4 مباريات، وهم مبارتين المريخ في القاهرة، والهلال وصن داونز في القاهرة أيضاً.

 

ويواجه الأهلي المريخ السوداني في الجولتين على القاهرة لسوء أرضية ملعب الفريق، وموافقة الأهلي على خوض المبارتين في القاهرة وتحديداً على ملعب ستاد وي السلام.

 

يذكر أن النادي الأهلي يتطلع إلى عودة كل اللاعبين الذين أصيبوا خلال الفترة الماضية، من أجل استقرار موسيماني على الأساسيين الذين سوف يخوضون المباريات المهمة على الصعيد المحلي والإفريقي.