fbpx
الأحد , 5 مايو 2024

فيديو| أسياد إفريقيا قادمون.. الأهلي يضع قدماً في نهائي إفريقيا بالتغلب على الترجي والأجواء الملتهبة بهدف الحريف

وضع النادي الأهلي قدماً في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بالتغلب على مضيفه الترجي التونسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بين الطرفين على الملعب الأولمبي حمادي العقبي في رادس بالأراضي التونسية.

وضغط الترجي التونسي في بداية المباراة على نصف ملعب النادي الأهلي في محاولة للوصول إلى مرمى الشناوي عن طريق إلياس والهوني وبن رمضان، ولكن الدفاع الأهلاوي كان يقظ لكل المحاولات التي تسعى لزيارة شباك الشناوي.

كان طاهر طاهر نشيطاً في وسط الميدان، وحاول سحب الفريق إلى الأمام والتمرير السريع إلى محمد شريف وصلاح محسن، من أجل محاولة خطف أية كرات لمرمى الفريق الخصم وإحراز هدف التقدم.

هدأ رتم المباراة تدريجياً، واستكان الترجي التونسي لطريقة لعب النادي الأهلي التي حاول من خلالها الحفاظ على الطاقات في الشوط الأول، والوصول إلى الشوط ببر الأمان، حيث ظهر أكرم توفيق متألقاً في الجانب الأيمن ومتوازناً على صعيد الدفاع والهجوم.

حاول صلاح محسن التسديد في ق 17 من كرة خاطفة قادمة من الجبهة اليسرى من أجل الوصول إلى المرمى، ولكن معز بن شريفية كان للكرة بالمرصاد عبر غلق الزاوية الضيقة القريبة.

حاول لاعبي وسط الملعب تهدأة رتم المباراة، في الوقت الذي سعى شريف ومحسن في الخط الأمامي إلى الاختراق، فما سعى حمدو الهوني إلى الاختراق الخطير في ق 27 ولكن أكرم توفيق في الجبهة اليمنى كان رائداً فيها بشكل كبير.

نقل الترجي التونسي الهجمات عن طريق الجبهة اليمنى التي يقودها حمدي النقاز، ولكن علي معلول كان يقظاً أيضاً لتتحول كل الكرات إلى ركلات ركنية وبعيدة عن مرمى الشناوي.

سدد حمدي فتحي لاعب وسط الملعب كرة خطيرة وقوية ارتدت من الحارس إلى داخل الميدان ليتابعها محمد شريف ويضعها في المرمى في ق 31 ولكن حكم المباراة يحتسبها تسلل بعد الرجوع إلى الفار.

كاد بن رمضان أن يسجل الهدف الأول للترجي التونسي، ولكن تألق محمد الشناوي أنقذ الموقف وذلك بعد مرور اللاعب من بدر بانون بسهولة في ق 35 ومحاولته العبور من الشناوي الذي أنقذ الكرة بقفاز الإجادة.

حاول النادي الأهلي السعي الكبير في نهاية الشوط الأول نحو مرمى بن شريفيه ولكن عدم الدقة في التصويب أو التمرير جعل الكرات غير منضبطة على مرمى الحارس التونسي.

 

بدأ الشوط الثاني كما انتهى عليه الأول، لا سيما شهد نشاط في بعض الفترات في الجانب الهجومي من قبل الترجي التونسي، حيث سعى الفريق إلى الوصول نحو المرمى ولكن الشناوي وحمدي فتحي كانوا بالمرصاد لكل هذه المحاولات.

استمر أكرم توفيق في تقديم الأداء المميز في الجبهة اليمنى، واستطاع أن يكون البديل الرائع كما يجب أن يكون، عن طريق الحماس واللعب بقوة في الملعب، والتوازن بين الدفاع والهجوم بخطى ثابتة بالملعب.

في ق 54 شهدت الكرة الأخطر لصالح النادي الأهلي، والتي جاءت من عرضية أكرم توفيق المنضبطة لتذهب إلى طاهر طاهر بدون رقابة ليضعها في باطن القدم بالشباك الخارجية للمرمى.

فوجيء محمد شريف بالكرة أمام المرمى بين أقدامه من كرة قادمة عرضية من ركنية في ق 61 كادت أن تهديء روع المباراة، بينما حاول الأهلي إلى الاحتفاظ على الكرة واللعب على الهجمة المرتدة المباغتة نحو مرمى الخصم.

استطاع محمد شريف أن يسجل الهدف الأول في ق 66 من انطلاقة خطيرة واختراق رائع من أليو ديانج ليمرر الكرة إلى شريف الذي يضعها في المرمى وترتد من القائم إليه مرة أخرى ويضعها بشكل رائع في المرمى الخالي بدون تسلل.

هدأ رتم الترجي التونسي بعد خطف النادي الأهلي لهدف المباراة الوحيد، ليستكين الفريق الخصم بعيداً عن الهجمات المستمرة التي كان يسعى إليها في الشوط الأول.

كاد محمد شريف أن يخطف الهدف الثاني في ق 82 من كرة خاطئة قام بإعادتها الدربالي بالخطأ إلى حارس مرماه ولكنها ابتعدت عن المرمى.

حافظ النادي الأهلي على النتيجة رغم محاولاته إلى زيادة الأهداف باللعب على الهجمة المرتدة بعد نزول قفشة ووالتر بواليا إلى أرضية الميدان ولكن صافرة الحكم انهت المباراة معلناً انتهائها بهدف دون رد لصالح أسياد القارة الإفريقية.

شاهد أيضاً

أحمد شوبير “يصدم” جماهير الأهلي بشأن علي معلول.. ويكشف اسم الصفقة القادمة لتدعيم الدفاع

ينتظر النادي الأهلي في فترة زمنية قصيرة مجموعة كبيرة من التحديات الهامة سواء على المستوى …