AhlyNews.com – موقع أخبار النادي الأهلي و منتخب مصر موقع أخبار النادي الأهلي و منتخب مصر
يعاني الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك من العديد من المشاكل والأزمات الطاحنة في الوقت الحالي، وهو ما كشف عنه أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة في صفوف القلعة البيضاء.
وقال أمير مرتضى في تصريحات اذاعية “أشرف بن شرقي له 7 أشهر متأخرة من راتبه وذلك بقيمة 750 ألف دولار”.
وأضاف “مع عودة المجلس أخبرني أنه يريد المتأخرات الخاصة به، تحدثت معه ومع جميع اللاعبين”.
وتابع “صرفنا 14 مليون جنيه لفريق الكرة كمستحقات متأخرة للاعبي الفريق، وكل مستحقات اللاعبين الأجانب ومن قدموا شكوى حصلوا عليها، ولم أصرف مكافآت الدوري”.
وأوضح “من اشتكى هذا حقه لكنني كنت أتمنى ألا يفعلوا ذلك لكن هذا حقهم، و لدينا قرار أن أموال تدخل النادي نصرفها للاعبين، وهناك عقد رعاية جديد للفريق وطالبت اللاعبين بالتركيز، وأننا نريد المنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا”.
وكشف ” طارق حامد له راتب كبير من الموسم الماضي، لعب 90% من المباريات، واعتذر عن تلك الأسرار، طارق له 4 ملايين جنيه من الموسم الماضي ومقدم الموسم الحالي أيضا”.
وأوضح “ لا أقبل أن اتفاوض مع طارق حامد في موقف ضعيف، لابد أن يصدق اللاعب أن النادي يحترم عقده ومن الجنون أن اللاعب له راتب من الموسم وأقول له جدد عقدك”.
شاهد ايضا..
محمد أبو جبل يمنح الاهلي 3 تأكيدات هامة بعد التألق في كأس الأمم
وواصل “ اللاعبين رأوا 3 لجان في عام واحد وأكثر من 15 رمز من رموز النادي يتعاملون معهم في موضوع الكرة، شعروا بعدم وجود استقرار ومن يتفق معه يرحل، الآن نوضح لهم أن النادي غني ويحترمك”.
وزاد “كهربا كان يشارك كأساسي، ورحل دون أن نتأثر، نعرف كيف نعمل للمستقبل، وهذا ليس معناه أننا لن نجدد للاعبين، كنت أقول إن هناك 11 لاعبا لابد أن نجدد لهم في النهاية”.
وكشف “ كنت في قمة سعادتي بنضج أحمد فتوح في البطولة، واستغرب البعض أداء محمد أبو جبل لكننا كنا نعرف أداءه، هو حارس كبير ولديه خبرات مع الزمالك وشال الفريق في أوقات كثيرة، وكذلك في مباراة الترجي من قبل، ومن لم يشارك كان له دور، محمود علاء وإمام عاشور أيضا شارك في النهائي وضد ساديو ماني كظهير أيمن”.
واختتم “ ما يهمني إعادة الثقة للاعبين، العام الماضي الجميع حاول أن يجتهد لكن لم يكن هناك استقرار، ورحل مصطفي محمد وفرجاني ساسي، بينما رحل مصطفى فتحي بعد أن رأى أن الأفضل له الرحيل”.
