مفاجأة قوية بشأن مصير الشناوي مع الأهلي بعد إصابة المنتخب.. وفرص نجم الزمالك تهبط إلى أدنى مستوياتها

كشف مصدر وثيق الصلة من الجهاز الطبي للنادي الأهلي عن كواليس جديدة في إصابة محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

 

وأوضح المصدر أن الشناوي يرغب في العودة بكل قوة من أجل المشاركة من جديد مع النادي الأهلي في المباريات المحلية والإفريقية التي يحتاج الفريق إلى جهوده فيها.

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن نسبة شفاء الشناوي تجاوزت الـ60% خلال الفترة الحالية، وأنه بات على مقربة من التعافي الكامل.

 

وأضاف المصدر أن الشناوي يرغب خلال الفترة المقبلة في الوصول إلى الجاهزية التي تجعله يلعب مباراة الزمالك المقبلة والمقررة في 5 نوفمبر المقبل في الدوري العام.

 

ويستعد النادي الأهلي لمستهل مشواره في الدوري العام بمواجهة الاسماعيلي مساء الأربعاء المقبل في الأسبوع الأول لفعاليات بطولة الدوري العام المحلي.

 

إقرأ أيضاً:

خوفاً من موسيماني.. الموهوب الأساسي ينتظر قدوم العرض الأوروبي للرحيل عن الفريق

 

وشدد المصدر على أن الشناوي أمامه بعض الأسابيع، وأنه من الصعب تحديد موعد عودة الحارس إلى الصفوف بشكل رسمي، وأن الآشعة هي التي سوف تحدد الجاهزية الكاملة للاعب بشكل عام من خوض المباريات المقبلة من عدمها.

 

وأصيب لاعب النادي الأهلي وقائد الفريق الأحمر بثقل في العضلة الخلفية وتمزق 3 سم نتيجة الإجهاد المبالغ فيه من قبل مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني عصام الحضري في تجهيز اللاعب قبل مباراة ليبيا.

 

وفاز المنتخب الوطني لكرة القدم على ليبيا في الجولتين الثالثة والرابعة المؤهلة إلى تصفيات كأس العالم في قطر 2022م.

 

وقرر كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الاعتماد على محمد أبوجبل حارس الزمالك بصفة أساسية لحين تعافي الشناوي من الإصابة التي لحقت به.

 

من جهة أخرى هبطت فرص مصطفى محمد لاعب جالاتا سراي التركي في البقاء داخل الفريق التركي خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد تقلص فرص اللاعب في المكوث داخل الفريق لموسم مقبل.

 

ويتطلع مصطفى إلى البقاء في تجربة الاحتراف الخارجي وعدم الرحيل إلى صفوف الزمالك مرة أخرى، خاصة بعد تذوق عذوبة المشوار الكروي في الخارج.

 

وكان ابن الزمالك على مقربة من الانتقال إلى صفوف بوردو الفرنسي ولكن تعطلت الصفقة من جانب الفريق التركي ونادي الزمالك، ما جعل رئيس النادي يبدي حزنه للغاية، نظراً لأنه كان يريد الحصول على اللاعب صاحب الامكانيات الجيدة.

 

رفض كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني معاقبة مصطفى محمد على ما بدر منه تجاه المدير الفني السابق للمنتخب حسام البدري، مشدداً على أن سوف يفتح صفحة جديدة مع جميع اللاعبين.