خوفاً من موسيماني.. الموهوب الأساسي ينتظر قدوم العرض الأوروبي للرحيل عن الفريق

خوفاً من تراجع مستواه خلال الفترة المقبلة وأملاً في الرحيل الآمن عن الفريق بدون اختلاق أية مشكلات خلال الفترة القادمة في صفوف الفريق الكروي الأول.

 

يعكف الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي على اختيار التوليفة المميزة للاعبين على الصعيد الفني والبدني والتي قد لا تتناسب مع بعض اللاعبين خوفاً من انهيار مستواهم الفني والارتكان على دكة البدلاء.

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن المالي أليو ديانج لاعب وسط الفريق الكروي الأول الأساسي ينتظر قدوم عرضاً مميزاً من جالاتا سراي التركي للرحيل عن الفريق.

 

وأضاف المصدر أن ديانج لا يرغب في الرحيل عن الفريق خلال الفترة المقبلة، ولكنه يخشى من عدم اعتماد موسيماني على خدماته خلال الفترة المقبلة، مثلما حدث مع النيجيري جونيور أجايي لاعب وسط الفريق.

 

إقرأ أيضاً:

الأهلي يثلج صدر اللاعبين قبل انطلاقة المباريات بقرار هام.. وموسيماني يطلب التأجيل

 

وشدد المصدر على أن ديانج يرغب في استكمال مسيرته الكروية في الأهلي، وأنه سعيد بالتواجد في القلعة الحمراء، ورفض الحديث عن مصيره في وقت سابق، ولكن مقربين من اللاعب رصدوا مخاوفه بشأن تقلبات موسيماني.

 

ويرى ديانج أن الاعتماد الأكبر بات على حمدي فتحي وعمرو السولية خاصة في التقسيمات التي تجرى داخل الفريق، خاصة أنه يضع مصير النيجيري جونيور أجايي نصب عينيه.

 

ويخشى ديانج من تراجع مستواه وانخفاض العروض التي تتطلع إلى استقدامه، وأنه بات ينتظر الرحيل إلى صفوف جالاتا سراي التركي أحد أكبر المهتمين بانضمامه منذ انتقالات الصيف الماضية.

 

ويرى ديانج أن البوابة الآمنة للخروج هي الخروج من الفريق قبل الجلوس على مقاعد البدلاء وبدء تحدي جديد ومميز مع فريق آخر يرغب في تواجده بشكل أساسي.

 

ويعشق المالي اللاعبين والنادي الأهلي وجماهير الفريق الغفيرة ويتمنى أن يظل الفريق على الحالة الجيدة التي عليها من حصد البطولات وتقديم الأداء والإنجازات المشرفة محلياً وإفريقيا.

 

وكان جالاتا سراي التركي تقدم بعدد وافر من العروض القوية للنادي الأهلي، ولكن الفريق الأحمر تمسك باللاعب على الصعيد الفني من أجل الاحتياج الشديد لجهوده خلال الفترة المقبلة.

 

ويتطلع النادي التركي إلى استقدام ديانج سواء عن طريق البيع النهائي أو الإعارة، بينما يرغب الأهلي في الحصول على المقابل الذي اشترطه في وقت سابق وهو 6.5 مليون دولار كمقابل نهائي بدلاً من 8 ملايين يورو.