هام للغاية.. واقعة تعاطي منشطات تعزز من فرص وصول مصر إلى كأس العالم وتعيد فتح القضية بقوة

مازال الحديث مستمر عن الصعود غير المستحق للمنتخب السنغالي لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم، بعد المباراة الدراماتيكية والأحداث المؤسفة التي تعرض لها المنتخب الوطني في داكار على أيدي المشجعين الذين لم يتحلوا بالروح الرياضية.

 

ولم يكون هناك عدالة حقيقية في الملعب من حكم اللقاء أو المراقبين أو “الفار”، نظراً لأن المنتخب السنغالي كان يستحق أكثر من حالة طرد، بالإضافة إلى وجود مناخ غير ملائم بالمرة لأية تداعيات أخرى تحقق عدالة كرة القدم.

 

ومن جانبه، قال الصحفي المصري ماهر جنينة في تصريحاته لـ”أون تايم سبورت”، إن هناك 5 منتخبات من التي صعدت إلى كأس العالم تواجهها حالات تعاطي منشطات لـ4 لاعبين، مشيراً إلى أن هذا الأمر معروض الآن على طاولة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

 

وأضاف جنينة أن هناك أربع حالات منشطات من قبل 5 منتخبات إفريقية صعدت بالفعل إلى كأس العالم وتردد اسمائها في القرعة مساء أمس، وهي جميعها من إفريقيا.

 

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نجم الأهلي يحزم أمتعته تمهيداً للمغادرة النهائية بسبب موسيماني

 

وكشف الصحفي المصري، أن مثل هذه الحالات قد يتم إعادة المباراة أو احتساب النتيجة لصالح الخصم وصعوده بدلاً من هذا المنتخب الذي يثبت تعاطيه المنشطات، متسائلاً: كيف سوف يتعامل الفيفا مع هذا الكلام.

 

وأوضح جنينة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم على طاولته مناقشة الخمس فرق، وذلك بعد التحليل الذي أجراه الاتحاد لاختبار المنشطات بعد المباراة، لافتاً إلى وجود أحداث داخل مباراة مصر والسنغال مؤسفة للغاية، وأيضاً غانا ونيجيريا بعد نزول الجماهير لأرض الملعب، ما أدى إلى وفاة شخص.

 

وتابع: “لابد من تدخل الاتحاد الإفريقي والفيفا في هذه الأمور الغريبة للغاية، وذلك بعد تعدي الجماهير بالضرب على إحدى المتواجدين ويعملون لدى فيفا، وكان من الممكن أن تحدث مصيبة كبيرة في لقاء مصر والسنغال”.

 

وشدد على أنه لا يوجد أي تأمين على الإطلاق في الجولة الأخيرة التي شهدت أحداث مؤسفة للغاية، لافتاً إلى أنه يوجد فرق في كأس العالم تضم لاعبين لديهم حالات منشطات.

 

وشهدت المباريات الأخيرة أحداث يندى لها الجبين سواء من تعرض لاعبين إلى أمور مغايرة تماماً للروح الرياضية أو العدالة أو شغب من قبل الجماهير، واستخدام الليزر في أعين اللاعبين بما لا يحقق العدالة الكروية على أرض الواقع وسط متابعة باردة جداً من قبل مراقبي المباريات.