fbpx
الإثنين , 29 أبريل 2024

الأهلي يهدر الحادية عشر ويمنح أبطال إفريقيا للوداد برعاية الكاف والمغرب

خسر الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي أمام الوداد المغربي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع الطرفين في نهائي دوري أبطال إفريقيا على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب، ليتوج الوداد المغربي بالبطولة، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.

بدأت المباراة بحافزية كبيرة من اللاعبين، وسعى الفريق الخصم إلى الوصول للمرمى، ولكن كانت الكرات بعيدة وعالية عن المرمى، فيما افتقدت الكرات الأهلاوية للدقة في نقل الكرة من الخلف للأمام.

سعى اللاعبين إلى أن تكون الكرة على الأرض وأن يتم تمريرها في خط وسط الوداد وذلك بعد مرور 8 ق فقط من زمن المباراة، وسط تحضير طويل وعودة إلى الشناوي بعد الضغط الودادي على اللاعبين.

عاب أليو ديانج عدم التركيز والكرات المقطوعة في وسط ملعب النادي الأهلي، حيث لم تصل الكرة بسلام إلى بيرسي تاو في الجانب الهجومي بالأمام.

سدد مبينزا كرة قوية صاروخية خادعة للجميع في ق 11 ولكنها ارتطمت في العارضة وارتدت لتشكل إزعاج كبير لجماهير النادي الأهلي واللاعبين.

من تسديدة أخطر وأكثر قوة عن طريق المتراجي في ق 15 استطاع اللاعب أن يحرز الهدف الأول للوداد المغربي لم يرى الشناوى الكرة من سرعتها، حيث حاول عليها ولكنه لم يستطع أن يفعل لها شيء.

كاد حسين الشحات أن يعادل النتيجة في ق 20 بعدما قام علي معلول بصناعة الكرة من الجانب الأيسر إلى اللاعب في الأمام ولكنه لم يستطع التعامل الجيد معها بعد أن قام بتوقيفها بشكل متميز.

سدد طاهر طاهر في ق 22 كرة بعيدة تماماً عن المرمى بعد توغل واقترب لترتطم في الدفاع وتذهب إلى ركنية، وسط محاولات من جانب الفريق الخصم إلى “تكتيف” لاعبي الفريق في الهجوم.

من كرة رأسية لياسر إبراهيم في ق 25 قام اللاعب بوضعها رأسية قادمة من علي معلول في الجانب الأيسر ولكنها افتقدت الدقة لتمر بجانب القائم الأيسر للحارس.

مازال الأهلي كان يقف حائراً بدون أية بدائل في وسط الملعب، فيما حاول ميتنزا أن يسدد الكرة بعد مراوغات داخل منطقة الـ18 ولكنها جاءت بعيدة عن المرمى.

حاول طاهر طاهر برأسية قوية في ق 35 عن طريق علي معلول من الجانب الأيسر جاءت من ركنية ولكن الكرة لم تأتي منضبطة على الإطلاق.

سعى النادي الأهلي نحو مرمى الفريق الكروي الأول للوداد ولكن دون جدوى، حيث كانت الكرات بعيدة ومفتقدة للتركيز تماماً.

بدأ الشوط الثاني بمساعي من قبل الفريق الخصم من أجل الوصول إلى المرمى، بينما كان أليو ديانج مستمر في إهدار الكرات بشكل غريب للغاية، حيث لم يستطع أن يقوم بتوصيل الكرة في أي من الاتجاهات بسلامة.

استطاع المتراجي أن يحرز الهدف الثاني من غفلة دفاعية قادمة من قبل محمد هاني، ليحصد الفريق على الهدف الثاني في ق 47، وذلك وسط استكانة غريبة من قبل اللاعبين وفقدان للحماس غير معهود.

عاب النادي الأهلي فقدان التركيز في الكرات المنطلقة من الخلف إلى الأمام، وكان الفريق بعيداً عن التوفيق حتى في التمرير، أو المرور من جانب الخصم، ورغم نزول محمد مجدي “قفشة”، ومحمد شريف إلى أرضية الملعب بدلاً من عبدالقادر وحسين الشحات إلا أن الأمور لم تسفر عن جديد حتى ق 66!

سدد قفشة في ق 72 ولكن الحارس كان بالمرصاد للكرة، وذلك بعدما راوغ اللاعب في أكثر من مرة، بينما رد عليه معلول في ق 77 ولكن كانت الكرة بعيداً تماماً عن العارضة.

لم يكن بيرسي تاو في حالته الفنية الصحيحة، بينما لم يكن طاهر موفقاً في استلام وتسليم الكرة، بينما كانت الكرة الأقرب في ق 82 حاول فيها شريف ولكنها لم تدخل إلى المرمى.

خسر النادي الأهلي البطولة الحادية عشر برعاية الكاف والفاسدين من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

شاهد أيضاً

اللجوء للفيفا.. الأهلي يجلد بيراميدز بإجراء قد يتسبب في نزول مشهد النهاية!

ينتظر الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي ترتيب أوراقه من جديد من أجل اللجوء إلى الاتحاد …