الخطيب يخطر هؤلاء بعدم استكمال مهمتهم في النادي الأهلي بشكل رسمي.. تفاصيل هامة

ينوي الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عدم دخول عدد من الأعضاء الحاليين في قائمته الانتخابية المقبلة، والمقرر أن تنطلق فعالياتها خلال الأسابيع القادمة.

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News من مصادره الخاصة أن الكابتن “بيبو” استقر بنسبة كبيرة على عدم دخول جوهر نبيل ورانيا علواني في قائمته الانتخابية المقبلة.

 

وأفاد المصدر أن المواقف الفردية التي تم اتخاذها من جانب بعض الأعضاء في مجلس إدارة النادي الأهلي ساهمت في رغبة رئيس النادي في إنهاء أية أمور من شأنها أن تثير بلبلة في المستقبل.

 

ويخطط “بيبو” إلى أن يكون هناك ثنائي آخر في القائمة، وسط عدد من الأقاويل التي تشير إلى أن حسام غالي لاعب وسط الفريق السابق والقائد قد يعود للظهور في الصورة مجدداً.

ومن المقرر أن يستقر الكابتن الخطيب على القائمة خلال الأسابيع المقبلة، حيث لن يكون هناك أي شخص في دائرة الاستبعاد المقبل بعد الثنائي سالف الذكر.

 

ويؤدي أعضاء مجلس إدارة الأهلي الحاليين، والمقرر أن يتم استبعادهم أيضاً دورهم بكل قوة داخل الصفوف الحمراء، حيث يتم تنفيذ استراتيجية واضحة من أجل النهوض بالأهلي.

 

ويجهز عدد من الأعضاء الخطط المستقبلية للنادي، والتصور الكامل لوضع كل الأمور الخاصة بالاستاد الجديد وكيفية تطوير وإنماء موارد النادي على الصعيد المادي.

إقرأ أيضاً:

كيروش ينتظر الظهور الأول لنجم الأهلي بفارغ الصبر لضمه إلى صفوف المنتخب

ويجهز أيضاً الأعضاء ملفات لتطوير القطاعات الأخرى، والألعاب الأخرى بالتوازي مع دعم فريق الكرة من أجل الوصول إلى كافة البطولات في الموسم الجديد.

 

ويرغب الكابتن الخطيب في أن يكون لكل عضو دور مؤثر في مكانه، وألا تؤثر أية قرارات يتم اتخاذها على المسيرة المتبعة من قبل الأعضاء الآخرين.

 

وكانت ثمة مشكلة تم احتوائها في بداية عهد الخطيب كرئيساً للأهلي مع جوهر نبيل بشأن سرقة هاتفه، ولكن تم حل الأزمة بشكل طيب بين كل الأطراف.

 

وأثارت ضجة تهنئة رانيا علواني لحازم إمام على الفوز ببطولة الدوري العام على صفحته نجم الزمالك الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أزمة كبيرة.

 

وناشدت الجماهير الحمراء بضرورة إزالة التهنئة، بينما ردت علواني ببيان توضح فيه وجهة نظرها، والأسباب التي دفعتها للتهنئة في إطار العلاقات الجيدة بين الأطراف.

 

وشددت علواني على أنها اتخذت ذلك من باب الروح الرياضية التي تعلمتها في القلعة الحمراء، وأنها مضت على النهج الطيب في تهنئة الفائز من باب الأخلاق الرياضية أيضاً.