لماذا ننتظر الان

فمنذ امم افريقيا 98 لم تحقق الكره المصرية اي انجازات تذكر و بعيدا عن صفر المنديال و صعوبة التاهل لكاس العالم المقام في المانيا بالاضافة لفشل الفرق المصرية في البطولات الافريقية فلابد من وقفة للنهوض بالكرة المصرية فبل الانهيار و ضياع الامم الافريقيه 2006…   المقامه في مصر.

قد يتحدث البعض عن سوء ارضية الملاعب و التي اضاعت طعم الفوز في المبارة التاريخية التي لن تنساها الجماهير المصرية امام المنتخب البلجيكي لفتره طويلة رغم ان ملعب المقاولون يعتبر من احسن الملاعب المصرية و البعض يراها أزمة حقيقية حيث ان معظم الملاعب لا يتصلح لممارسة كرة القدم .. رغم ان العناية بالملاعب ليس بالامر الصعب .. و قد يتحدث البعض عن سوء التحكيم المصري والذي اصبح شماعة لكل مدرب يخسر و يكفي في الاسبوع 19 تم إيقاف مساعد الحكم الدولى بشر بشير لمدة شهر بسبب خطأه في مباراة الزمالكوالإسماعيلي وعدم قيامه برفع الراية في اللعبة التي أحرز منها مدحت عبدالهادي هدففوز الزمالك، وذلك بعد حملة الانتقادات العنيفة التى واجهتها اللجنة من جميع وسائل الإعلامالمقروءة والمسموعة والمرئية بسبب الأخطاء العديدة للحكام فى الفترة الأخيرة ، بعد أن برأت اللجنة أحمد عودة الذى أدارالمباراة.. واحتساب ركلة جزاء “وهمية” لصالح حرس الحدود فى مباراته أمام أسمنت أسيوط، التي أدارها الحكم الدولي ناصر عباس، بالاضافه الى احتساب ركله جزاء خاطئه للاهلي امام حرس الحدود و اخر الفضائح الراية الخاطئة التي الغت هدفا صحيحا للمنتخب البلجيكي في المباراه الودية.

ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في اتحاد الكرة الذي كان سبب او احد اسباب فشل الكره المصرية في الفتره الاخيرة.. الانتخابات اصبحت مصالح شخصية لخدمة فئة معينة وليست الكره المصرية .. ما الجديد الذي ممكن ان يقدمه رئيس اتحاد استقال منذ اقل من عام بسبب فشله الذريع لماذا يحاول وزير الرياضه تعديل القوانين للسماح لشخصيات معينه خوض الانتخابات .. لماذا لا يقوم وزير الشباب بمساعدات كل من يريد ترشيح نفسه (من باب تكافؤ الفرص) من امثال الصحفي و الناقد الرياضي دكتور علاء صادق الذي يتمتع بشعبيه جماهيرية كبيرة و الذي قرر عدم خوض إنتخابات اتحاد الكرة رغم توقع له الكثير نجاحا كبيرا و رغم انتماءه الكبير للكرة المصرية و ليس لقلعة رياضية.. اذا كانت الانتخابات “مطبوخه” لفوز مرشح معين فلا عزاء للكرة المصرية التي باتت ضحية خلافات شخصية او يجب ان يقف الجميع مشجعون, و صحفيون و نقاد و تعين اناس تركوا مهنهم لخدمة الكرة المصرية .. و لن انسى ان اشكر الكابتن عصام عبد المنعم الذي استطاع ان ينظم الدوري المصري دون اي توقفات تذكر..