عجائب وغرائب.. موسيماني يرفض الحصول على الهداف ويخطط لضم هؤلاء في الصيف

رفض الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي استعادة جهود لاعب الفريق المتألق الذي أبلى بشكل جيد في الخارج، ويرغب في استقدام بديل آخر للفريق.

واقترحت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي استعادة جهود السنغالي أليو بادجي مهاجم الفريق، وذلك قبل أيام على حسم انتقاله بشكل رسمي إلى صفوف أميان الفرنسي لكرة القدم.

واستطاع بادجي أن يلفت إليه الأنظار مع أميان الفرنسي في دوري الدرجة الثانية، ويقدم الأداء المميز في الصفوف، ويحرز العديد من الأهداف المميزة ويقود مسيرة الفريق الفرنسي إلى الأفضل.

واقترحت لجنة التخطيط عودة بادجي مرة أخرى إلى صفوف الفريق الأحمر، ولكن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق رفض كل هذه الأقاويل، حيث أنه ينتظر استقدام لاعب من الطراز الفريد يمتلك مميزات جديدة ويضيف إلى الصفوف.

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن موسيماني يريد الحصول على لاعب جديد من الطراز الفريد يسعى بشكل قوي إلى الأداء المتميز في الصفوف على الصعيد الأفريقي.

وأضاف المصدر، أن موسيماني شدد على الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء، يريد أن يقدم الأداء المتميز على كافة الأصعدة، عبر استقدام لاعبين مميزين في الخط الهجومي يتمتعون بامكانيات تتشابه وبيرسي تاو من حيث التحرك والانقضاض على الكرة والمهارة بجانب التهديف.

إقرأ أيضاً:

الجهاز الطبي يحذر موسيماني.. يجب إخراج لاعب الوسط من حسابات وفاق سطيف!

وشدد المصدر، على أن المدير الفني، وضع في الاعتبار بفترة سابقة، استقدام عدد من اللاعبين الهدافين وعلى رأسهم جاكسون موليكا لاعب ستاندرلييج البلجيكي، والناميبي بيتر تشالوليلي لاعب صن داونز الجنوب إفريقي.

وأوضح أن موسيماني يريد أن يحصل على الثنائي ولكن المفاوضات أصبحت مجمدة، لذا يبحث انضمام لاعبين آخرين من العيار الثقيل إلى الصفوف الحمراء، ولكنهما يتشابهان في الامكانيات التي يرغب المدير الفني في الحصول عليها مؤخراً.

ويستهدف النادي الأهلي في ضم لاعبين مميزين على الصعيد الهجومي، يجاورون محمد شريف وبيرسي تاو، خاصة بعدما أخفق الأخير في فك شفرة التعثر خلال الفترة الأخيرة، وكان يتطلع أن يكون أحد اللاعبين الذين يسعون لتقديم كل ما لديهم في القلعة الحمراء.

يذكر أن ثمة مفاوضات سابقة كانت جارية مع موليكا وتشالوليلي ولكنها وقفت عند حد المقابل المادي ولم تكتمل حتى الآن.